Monday, July 26, 2010

دمشق تطلق كلاماً قاطعاً عن المقاومة ... و«خطاب البيال» لم يلتقط إشاراتها
نصر الله: مستعدون للحوار لكن ليس كمتهمين ... ولا تنازل عن الحقيقة

تركيـا تدخـل على خط التوتـر الداخلي ... ولقـاء عبد اللـه ـ الأسـد مؤشـر حاسـم لبـنانياً

واصل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تفنيد «الأخطاء والخطايا» في ملف المحكمة الدولية، وفق خريطة الطريق التي رسمها لنفسه والتي ستقوده الى مؤتمر
صحافي حاسم سيكشف فيه عن حقائق قاطعة قبل شهر رمضان، على أن يسبقه خطاب الانتصار الذي تأجل من 30 الجاري الى الثلاثاء في الثالث من آب المقبل استجابة لرغبة
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في إبقاء الأضواء مسلطة يوم الجمعة المقبل على الزيارة التي سيقوم بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى بيروت.

وبينما ركز نصر الله في إطلالته الإعلامية أمس على «فضيحة» شهود الزور باعتبارها واحدة من علامات تسيسس المحكمة وقرارها الظني، قال الرئيس سعد الحريري بعد انتخابه
رئيساً لتيار المستقبل:«نحن أم الصبي، ولذلك نحمل على أكتافنا مسؤولية كبرى»، ونقل المشاركون في المؤتمر قوله لهم إنه لم يبلغ السيد نصر الله بمضمون القرار
الظني بل تحدثا عن معطيات إعلامية لا أكثر ولا أقل!
وفي سياق متصل، قال مواكبون للمحادثات التي أجراها الحريري مع الأسد مؤخراً لـ«السفير» إن بعض المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة في خطابه في «البيال» أمس الأول
توحي بأنه لم يلتقط جيداً إشارات الرئيس بشار الأسد الذي التقاه ثلاث مرات خلال زيارته الأخيرة الى دمشق.
واعتبرت المصادر أن ما ذكره الحريري حول استمرار تحالفه مع قوى 14 آذار، قاصداً بشكل ضمني رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لا ينسجم
مع روحية المحادثات التي أجراها مع الأسد، كما أن العديد من جوانب كلامه بخصوص المحكمة الدولية ليس هو الكلام المنتظر منه في هذه المرحلة.
ووسط تعدد التأويلات لحقيقة الموقف السوري من «الهجوم الاستباقي» لحزب الله على القرار الظني، وخاصة من قبل فريق «الأمانة العامة» لقوى 14 آذار، قال السفير
السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، خلال عشاء في بعلبك، أقامه «تكتل نواب بعلبك - الهرمل» تكريماً له، كلاماً حاسماً لا يقبل الالتباس بقوله إن «سوريا مع
المقاومة وهي مقاومة وترى بالمقاومة تحصيناً لسيادتها كما هي تحصين للبنان وسيادته وكرامته بل هي حصانة للأمة العربية، والمقاومة ليست لبنانية فقط بل عربية
وفلسطينية». وتردد أن أعلى المراجع في سوريا كانت على اطلاع على مضمون كلمة السفير السوري.

عجقة عربية في بيروت
في هذه الأثناء، تتواصل التحضيرات في بيروت لاستقبال أربعة قادة عرب هم الملك السعودي عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني وملك
البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وبينما سرت توقعات حول إمكان عقد قمة ثلاثية لبنانية ـ سورية ـ سعودية او قمة رباعية بمشاركة أمير قطر، أبلغت أوساط مطلعة «السفير» انه يجب عدم الاستعجال في
إطلاق التوقعات، مشيرة إلى أن لا شيء نهائياً وحاسماً على صعيد تحديد سيناريوهات اللقاءات التي ستتم في قصر بعبدا، خصوصاً أن زيارة الملك عبد الله ستكون قصيرة
ولن تتجاوز حدود الخمس ساعات.
ولفتت الأوساط الانتباه إلى ضرورة رصد نتائج زيارة الملك السعودي الى شرم الشيخ حيث سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك قبل توجهه الى دمشق ومنها الى بيروت. وأوضحت
الأوساط أن الكثير يتوقف على ما سيسمعه الرئيس الأسد من الملك عبد الله بخصوص مباحثاته مع مبارك وبشأن الموقف السعودي من القرار الظني الذي تعده المحكمة الدولية.

وبناء على هذا المناخ، نصحت الأوساط بعدم التسرع في الربط بين زيارات القادة العرب الثلاثة الى لبنان ووضعها في خانة إيجاد شبكة أمان إقليمية للوضع اللبناني،
مشيرة إلى أن الواقع هو أكثر تعقيداً...
وكشفت المصادر نفسها لـ«السفير» أن القيادة التركية دخلت مباشرة على خط التوتر اللبناني الداخلي، وهي شرعت في إجراء مشاورات دولية وإقليمية، وهناك حركة موفدين
أتراك في أكثر من اتجاه، خاصة باتجاه دمشق يوم الأربعاء المقبل.
نصر الله.. وملف شهود الزور
في هذا الوقت، ركّز السيد حسن نصر الله، أمس، على أن المقاومة لن تقبل أبداً بطمس قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي سترفض أية محاولات لطمس القضية،
وقال «اليوم يريدون الدخول من خلال المدعي العام والمحكمة الدولية ليستغلوا قضية شريفة هي قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. نحن نريد معرفة حقيقة اغتيال الحريري
وهذا موضوع عليه إجماع وطني، ولم يطلب أحد من عائلة رفيق الحريري أن ينسوا هذه الحقيقة وينسوا الملف، هم لن يفعلوا ذلك ولم ولن يطلب أحد منهم ذلك».
ودعا نصر الله لتشكيل لجنة لبنانية برلمانية أو قضائية أو أمنية أو وزارية، تأتي بشهود الزور لتسألهم عمن فبركهم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن زودهم
بالمعلومات التي يجب أن يقولوها، مؤكداً أن ذلك سيشكل بداية جدية لتحقيق العدالة. وقال: إذا لم تكونوا تريدون أن تحاسبوهم، بالحد الأدنى اطردوهم من محيطكم بدل
أن يبقى كل الذين فبركوا شهود الزور في حمايتكم ورعايتكم؟
ونبه نصر الله خلال كلمة في احتفال «مؤسسة الشهيد» لتكريم أبناء الشهداء الذين دخلوا مرحلة الاعتماد على النفس، إلى أن «أي شيء ليس مبنياً على الحقيقة هو الاغتيال
الثاني لرفيق الحريري لأنه يضيع القتلة ويعاقب المظلومين»، متسائلاً: هل لجنة تحقيق يؤلفها الأميركيون والحكومة البريطانية ويكون ضباط التحقيق من أجهزة مخابرات
على صلة وثيقة بـ«الموساد» الإسرائيلي، نأتمنها على قضية كبيرة بهذا المستوى؟
واستغرب القول بأن استدعاء شهود الزور ليس من اختصاص التحقيق، متسائلاً: أليس من اختصاصه أن يعرف من زور الحقيقة ومن فبرك شهود الزور الذين ضللوا التحقيق اربع
سنوات، لافتاً الانتباه إلى أن «ضباطاً في لجنة التحقيق الدولية وسياسيين وقضائيين وإعلاميين وأمنيين شاركوا في فبركة شهود الزور».
وأبدى تجاوبه مع دعوة الرئيس سليم الحص إلى أن يتحمل مجلس الوزراء مسؤوليته، «وإذا دعيت طاولة الحوار فنحن متجاوبون، ولكن إذا أراد أحد أن يجلس معنا على قاعدة
أن هناك متهمين من عندنا ولنقم بتسوية فلن نقبل، أما على قاعدة الحفاظ على البلد فنحن جاهزون».
وأضاف: نحن الجهة التي يتم تركيب التهمة لنا، وما يقوله الإعلام الإسرائيلي صحيح ويتقاطع مع معلوماتنا، ومن قلب التحقيق والمحكمة الدولية.
وتابع السيد نصر الله «أريد أن أقول لكم ولكل من يسمع: الشهداء كانوا أغلى ما عندنا. كل واحد منّا عندما ينظر إلى نفسه يقول نحن في هذه المسيرة قدمنا أغلى ما
عندنا. وهنا يمكن كلنا أن نتفاوت نتيجة طبيعة العلاقة، مثلاً أنا في هذه المسيرة فقدت أغلى ما عندي في طريق الشهادة والجهاد في سبيل الله أستاذي السيد عباس
الموسوي، إخوة كُثُر، رفاق كُثُر وأغلى هؤلاء الأخوة الحاج عماد مغنية. كلنا يشعر بهذا المعنى ويدركه ويحسه. ومن هنا أقول لكل العالم إنّ المقاومة هي أغلى ما
عندنا ولن نسمح لا لصغير ولا لكبير في هذا العالم أن يمس شيئاً من كرامتها».

images/btn_print
images/btn_cloAs-Safir Newspaper - نسخة للطباعة
الصفحة الأولى
تاريخ العدد
26/07/2010
العدد
11650

دمشق تطلق كلاماً قاطعاً عن المقاومة ... و«خطاب البيال» لم يلتقط إشاراتها
نصر الله: مستعدون للحوار لكن ليس كمتهمين ... ولا تنازل عن الحقيقة

تركيـا تدخـل على خط التوتـر الداخلي ... ولقـاء عبد اللـه ـ الأسـد مؤشـر حاسـم لبـنانياً

واصل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تفنيد «الأخطاء والخطايا» في ملف المحكمة الدولية، وفق خريطة الطريق التي رسمها لنفسه والتي ستقوده الى مؤتمر
صحافي حاسم سيكشف فيه عن حقائق قاطعة قبل شهر رمضان، على أن يسبقه خطاب الانتصار الذي تأجل من 30 الجاري الى الثلاثاء في الثالث من آب المقبل استجابة لرغبة
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في إبقاء الأضواء مسلطة يوم الجمعة المقبل على الزيارة التي سيقوم بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى بيروت.

وبينما ركز نصر الله في إطلالته الإعلامية أمس على «فضيحة» شهود الزور باعتبارها واحدة من علامات تسيسس المحكمة وقرارها الظني، قال الرئيس سعد الحريري بعد انتخابه
رئيساً لتيار المستقبل:«نحن أم الصبي، ولذلك نحمل على أكتافنا مسؤولية كبرى»، ونقل المشاركون في المؤتمر قوله لهم إنه لم يبلغ السيد نصر الله بمضمون القرار
الظني بل تحدثا عن معطيات إعلامية لا أكثر ولا أقل!
وفي سياق متصل، قال مواكبون للمحادثات التي أجراها الحريري مع الأسد مؤخراً لـ«السفير» إن بعض المواقف التي أطلقها رئيس الحكومة في خطابه في «البيال» أمس الأول
توحي بأنه لم يلتقط جيداً إشارات الرئيس بشار الأسد الذي التقاه ثلاث مرات خلال زيارته الأخيرة الى دمشق.
واعتبرت المصادر أن ما ذكره الحريري حول استمرار تحالفه مع قوى 14 آذار، قاصداً بشكل ضمني رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لا ينسجم
مع روحية المحادثات التي أجراها مع الأسد، كما أن العديد من جوانب كلامه بخصوص المحكمة الدولية ليس هو الكلام المنتظر منه في هذه المرحلة.
ووسط تعدد التأويلات لحقيقة الموقف السوري من «الهجوم الاستباقي» لحزب الله على القرار الظني، وخاصة من قبل فريق «الأمانة العامة» لقوى 14 آذار، قال السفير
السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، خلال عشاء في بعلبك، أقامه «تكتل نواب بعلبك - الهرمل» تكريماً له، كلاماً حاسماً لا يقبل الالتباس بقوله إن «سوريا مع
المقاومة وهي مقاومة وترى بالمقاومة تحصيناً لسيادتها كما هي تحصين للبنان وسيادته وكرامته بل هي حصانة للأمة العربية، والمقاومة ليست لبنانية فقط بل عربية
وفلسطينية». وتردد أن أعلى المراجع في سوريا كانت على اطلاع على مضمون كلمة السفير السوري.

عجقة عربية في بيروت
في هذه الأثناء، تتواصل التحضيرات في بيروت لاستقبال أربعة قادة عرب هم الملك السعودي عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني وملك
البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وبينما سرت توقعات حول إمكان عقد قمة ثلاثية لبنانية ـ سورية ـ سعودية او قمة رباعية بمشاركة أمير قطر، أبلغت أوساط مطلعة «السفير» انه يجب عدم الاستعجال في
إطلاق التوقعات، مشيرة إلى أن لا شيء نهائياً وحاسماً على صعيد تحديد سيناريوهات اللقاءات التي ستتم في قصر بعبدا، خصوصاً أن زيارة الملك عبد الله ستكون قصيرة
ولن تتجاوز حدود الخمس ساعات.
ولفتت الأوساط الانتباه إلى ضرورة رصد نتائج زيارة الملك السعودي الى شرم الشيخ حيث سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك قبل توجهه الى دمشق ومنها الى بيروت. وأوضحت
الأوساط أن الكثير يتوقف على ما سيسمعه الرئيس الأسد من الملك عبد الله بخصوص مباحثاته مع مبارك وبشأن الموقف السعودي من القرار الظني الذي تعده المحكمة الدولية.

وبناء على هذا المناخ، نصحت الأوساط بعدم التسرع في الربط بين زيارات القادة العرب الثلاثة الى لبنان ووضعها في خانة إيجاد شبكة أمان إقليمية للوضع اللبناني،
مشيرة إلى أن الواقع هو أكثر تعقيداً...
وكشفت المصادر نفسها لـ«السفير» أن القيادة التركية دخلت مباشرة على خط التوتر اللبناني الداخلي، وهي شرعت في إجراء مشاورات دولية وإقليمية، وهناك حركة موفدين
أتراك في أكثر من اتجاه، خاصة باتجاه دمشق يوم الأربعاء المقبل.
نصر الله.. وملف شهود الزور
في هذا الوقت، ركّز السيد حسن نصر الله، أمس، على أن المقاومة لن تقبل أبداً بطمس قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي سترفض أية محاولات لطمس القضية،
وقال «اليوم يريدون الدخول من خلال المدعي العام والمحكمة الدولية ليستغلوا قضية شريفة هي قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. نحن نريد معرفة حقيقة اغتيال الحريري
وهذا موضوع عليه إجماع وطني، ولم يطلب أحد من عائلة رفيق الحريري أن ينسوا هذه الحقيقة وينسوا الملف، هم لن يفعلوا ذلك ولم ولن يطلب أحد منهم ذلك».
ودعا نصر الله لتشكيل لجنة لبنانية برلمانية أو قضائية أو أمنية أو وزارية، تأتي بشهود الزور لتسألهم عمن فبركهم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن زودهم
بالمعلومات التي يجب أن يقولوها، مؤكداً أن ذلك سيشكل بداية جدية لتحقيق العدالة. وقال: إذا لم تكونوا تريدون أن تحاسبوهم، بالحد الأدنى اطردوهم من محيطكم بدل
أن يبقى كل الذين فبركوا شهود الزور في حمايتكم ورعايتكم؟
ونبه نصر الله خلال كلمة في احتفال «مؤسسة الشهيد» لتكريم أبناء الشهداء الذين دخلوا مرحلة الاعتماد على النفس، إلى أن «أي شيء ليس مبنياً على الحقيقة هو الاغتيال
الثاني لرفيق الحريري لأنه يضيع القتلة ويعاقب المظلومين»، متسائلاً: هل لجنة تحقيق يؤلفها الأميركيون والحكومة البريطانية ويكون ضباط التحقيق من أجهزة مخابرات
على صلة وثيقة بـ«الموساد» الإسرائيلي، نأتمنها على قضية كبيرة بهذا المستوى؟
واستغرب القول بأن استدعاء شهود الزور ليس من اختصاص التحقيق، متسائلاً: أليس من اختصاصه أن يعرف من زور الحقيقة ومن فبرك شهود الزور الذين ضللوا التحقيق اربع
سنوات، لافتاً الانتباه إلى أن «ضباطاً في لجنة التحقيق الدولية وسياسيين وقضائيين وإعلاميين وأمنيين شاركوا في فبركة شهود الزور».
وأبدى تجاوبه مع دعوة الرئيس سليم الحص إلى أن يتحمل مجلس الوزراء مسؤوليته، «وإذا دعيت طاولة الحوار فنحن متجاوبون، ولكن إذا أراد أحد أن يجلس معنا على قاعدة
أن هناك متهمين من عندنا ولنقم بتسوية فلن نقبل، أما على قاعدة الحفاظ على البلد فنحن جاهزون».
وأضاف: نحن الجهة التي يتم تركيب التهمة لنا، وما يقوله الإعلام الإسرائيلي صحيح ويتقاطع مع معلوماتنا، ومن قلب التحقيق والمحكمة الدولية.
وتابع السيد نصر الله «أريد أن أقول لكم ولكل من يسمع: الشهداء كانوا أغلى ما عندنا. كل واحد منّا عندما ينظر إلى نفسه يقول نحن في هذه المسيرة قدمنا أغلى ما
عندنا. وهنا يمكن كلنا أن نتفاوت نتيجة طبيعة العلاقة، مثلاً أنا في هذه المسيرة فقدت أغلى ما عندي في طريق الشهادة والجهاد في سبيل الله أستاذي السيد عباس
الموسوي، إخوة كُثُر، رفاق كُثُر وأغلى هؤلاء الأخوة الحاج عماد مغنية. كلنا يشعر بهذا المعنى ويدركه ويحسه. ومن هنا أقول لكل العالم إنّ المقاومة هي أغلى ما
عندنا ولن نسمح لا لصغير ولا لكبير في هذا العالم أن يمس شيئاً من كرامتها».
السفير

No comments:

Post a Comment