Tuesday, August 24, 2010

جنبلاط: للتمييز بين الأبعاد التخريبية
للقرار الظني... والمحكمة الدولية

دعا رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط إلى «الاستفادة القصوى من المحور السوري - السعودي في الصمود والتضامن والاستقرار من أجل وأد الفتنة في لبنان
عبر التمييز الواضح بين القرار الظني وأبعاده التخريبية وبين المحكمة الدولية وضرورة إبقائها فوق التسييس والتلاعب».
وأكد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة «الانباء» الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، على ضرورة «الكف عن التنظير والتحريض في بعض الأندية والمواقع في موضوع
القرار الظني، وليترك لصاحب الحق الذي هو حريص على العدالة والاستقرار قبل كل شيء معالجة هذا الموضوع على قاعدة أن تكون المحكمة خارج الاعتبارات السياسية أو
التلاعب».
وأردف: «أما الكلام الذي لا ينتهي حول سلاح المقاومة، فهو يطرح أكثر من علامة استفهام لأنه من المهم الاستفادة من هذا السلاح الى أقصى حد بصرف النظر عما إذا
أتى من إيران أو سوريا أو سواهما، ولنسلح الجيش الى اقصى درجة للوصول الى مرحلة متقدمة من التكامل الموضوعي الذي تجسد في حالة العديسة.
ورأى جنبلاط أن «إسرائيل حققت مبتغاها الذي سعت اليه طوال الاشهر الماضية بالتوصل الى المفاوضات المباشرة ودائما نتيجة التراجع والتفكك والانقسام العربي، وهي
سوف تسعى من خلال هذه المفاوضات الى فرض مبدأ يهودية الدولة مع ما يعنيه ذلك من إمكان نزع لهوية عرب 1948 في الداخل وتهجيرهم بالتوازي مع نقل أكبر عدد ممكن
من الفلسطينيين من الضفة الغربية الى الأردن والعودة بذلك الى الخيار التاريخي الاســرائيلي بأن تكون دولة فلسطين في شـــرق الاردن».
وقال: «هذا المشروع سيؤدي الى نتائج كارثية لانه سيقضي على القضية الفلسطينية وعلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وسيقضي أيضا على القدس كعاصمة مستقلة».
السفير

No comments:

Post a Comment