Sunday, November 21, 2010

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية


الأحد, 21 نوفمبر 2010 21:48

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حلول الداخل معلقة على اتصالات الخارج التي تترسخ فيها معادلة ال"سين - سين" في بلورة الافكار، ولأجلها تتكثف الاتصالات وبينها لقاء دمشق المرتقب بين الرئيس
السوري وولي العهد السعودي في حين أن قمة مبارك - عبد الله بدت متعذرة بسبب الوعكة الصحية التي ألمت بالعاهل السعودي الذي يغادر الى واشنطن الاثنين طلبا للعلاج.

اللبنانيون يترقبون في عيد استقلالهم ما ستحمله المواقف، وبينها الكلمة التي سيوجهها بعد حوالى نصف ساعة رئيس الجمهورية الذي يغادر الى الدوحة بعيد انتهاء العرض
العسكري والاستقبالات الرسمية في القصر الجمهوري للمهنئين غدا.

وفي سياق الاتصالات الاقليمية الدائرة حول الملف اللبناني ذكرت السفارة اللبنانية في طهران ان الرئيس الحريري يتوجه الى ايران السبت المقبل على رأس وفد اقتصادي
سياسي رفيع المستوى.

وعلى الخط المحلي برز لقاء النائبين عون وفرنجية في بنشعي، وتأكيد وحدة الموقف بين التيارين. وبالتوازي برز الاحتفال المركزي للكتائب في ذكرى استشهاد الوزير
بيار الجميل. وفي المناسبتين كلام عن المحكمة والقرار الظني.

بعد نصف ساعة من الآن يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان رسالة الى اللبنانيين مباشرة من القصر الجمهوري، بحضور فعاليات اقتصادية ونقابية وشخصيات في اشارة
رمزية الى تركيزه على مواصلة مسيرة التنمية والانماء المتوازن واعطاء الاولوية لمطالب المواطنين بعيدا عن ما تفرضه السياسة من سجالات حينا وتعطيل حينا آخر للمؤسسات.

ويجدد رئيس الجمهورية تمسكه بكشف الحقيقة رافضا تسييس عمل المحكمة الدولية، واذ يتطرق الرئيس العماد سليمان الى الاصلاحات الضرورية يشدد على التمسك باتفاق الطائف
وتنفيذ بنوده.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"

لا جديد عمليا حتى الساعة، وحدها السيناريوهات بالجملة، يتورط بإطلاقها سياسيون وإعلاميون عن تفاصيل حل لا يزال في أروقة الساعين إليه، فالمؤكد وحده أن هناك
جهودا خيرة سورية - سعودية، ستترجم قريبا في الساحة اللبنانية. وبالإنتظار تتكرر المواقف السياسية الثابتة في الوقت الضائع، من دون تعديل أو تغيير سوى الإلتزام
بسقف التهدئة ورصد نتائج الحل الإقليمي.

رئيس الجمهورية يطل بعد ساعة مخاطبا اللبنانيين في ذكرى الإستقلال، وإذا كانت الثوابت في كلمة الرئيس ميشال سليمان معروفة، فهل سيحدد رئيس الجمهورية مسارا للمحطات
الداخلية، أم ستبقى المحطات مرهونة بنتائج المساعي الإقليمية، فجلسات مجلس الوزراء وهيئة الحوار وغيرها، معلقة بإنتظار البت في ملف شهود الزور، وملف شهود الزور
ينتظر المسعى السعودي - السوري ونتائج ذاك المسعى تنتظر زيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الى دمشق، التي قيل أنها ستكون في الساعات القليلة المقبلة، من دون
أن تتضح إشارات علنية حتى اللحظة، خصوصا أن المملكة تنشغل بعلاج خادم الحرمين الشريفين الذي سيتوجه الى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء فحوص طبية، فألغى
مواعيد اللقاءات ولم تحصل زيارة الرئيس المصري الى الرياض، وأستعيض عنها بإتصال هاتفي.

وعلى وقع الترقب أطل العماد ميشال عون من زغرتا فرنجية، وأكد أن لا حضور للجلسات الوزارية والحوارية قبل بت ملف شهود الزور، معتبرا أن عدم إجتماع الحكومة يوقف
تفاقم المرض. فيما كان زعيم "المردة" معبرا بقوله: بقدر الإتفاق السعودي - السوري نرتاح في لبنان. ومن بنشعي تضرع فرنجية أن تسبق مساعي ال"سين - سين" السياسة
الأمريكية.

وبينما كان نواب حركة "أمل" و"حزب الله" يجددون التأكيد أن لا عدالة من دون محاسبة شهود الزور، كان الرئيس أمين الجميل يقول أن لا سماح بوقف العدالة ويرى أن
لا حاجة لطائف - 2 ولا دوحة - 2 بل لحكم أول، بعدها ألف مرحبا لكل مبادرة.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

كانت الانظار مركزة على احتمال زيارة الامير عبد العزيز بن عبدالله الى دمشق لمتابعة التداول غير المكتوب بالمخارج الممكنة للأزمة اللبنانية، فاذا بالاهتمام
ينتقل الى الرياض، حيث يتوجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز غدا الى الولايات المتحدة لاجراء مزيد من الفحوص الطبية.

مغادرة الملك والعودة المفاجئة لولي العهد الامير سلطان بن عبدالعزيز مساء اليوم من المغرب الى المملكة، تشيران الى ان المملكة تسعى للحيلولة دون حدوث فراغ
في السلطة، علما ان الملك عبدالله وفي خطوة مفاجئة أيضا، عين قبل أيام نجله الأمير متعب رئيسا للحرس الوطني، الذي يتولى الشؤون الامنية الداخلية وهو المنصب
الذي كان يشغله الملك عبدالله شخصيا منذ العام 1962.

صحة الملك عبدالله لا تعني فقط السعودية والخليج والعالم الاسلامي وعواصم القرار، بل تؤثر على صحة العلاقة السعودية - السورية، التي تتعرض لجملة ضغوط وبالتالي،
قد تعيد جدولة الحسابات العربية واللبنانية، رغم ان شكوكا كبيرة تحيط بنجاح المسعى السعودي - السوري لا سيما وان واشنطن وجهات دولية وعربية، تصر على عدم البت
بأي تسوية قبل صدور القرار الظني.

هذا المناخ عبر عنه كلام النائب احمد فتفت، الذي اعتبر ان ما ينشر بشأن التسوية السعودية - السورية، جزء من المماحكة السياسية، وان هناك قناعة بان صدور القرار
الاتهامي أمر منته وما يتم مناقشته الان هو مرحلة ما بعد صدور القرار.

في المقابل فان "حزب الله" أضاف الى دائرة شكوكه اليوم مسألة الانسحاب من الغجر، التي ربطها بالقرار الظني. فالنائب نواف الموسوي اعتبر ان الانسحاب جاء لتنقية
ملف اسرائيل مع مجلس الامن، حتى يتم التفرغ مليا لاعداد المسرح لعرض مسرحية القرار الظني. وكشف الموسوي ان وعودا أعطيت لمرجعيات سياسية ودينية بأنها اذا مشت
في تأييد المحكمة الدولية، فسيجري تعديل الدستور وتغيير اتفاق الطائف للعودة الى صيغة عام 1943.

في ظل هذه الاجواء، لن يلتئم مجلس الوزراء حتى لا يقع الصدام كما ألمح العماد عون اليوم، اما الوزير ابو فاعور فدعا الى عدم استعجال الاحكام والخيارات الصعبة
التي يمكن ان تفرض على اللبنانيين، معتبرا ان مجلس الوزراء في عطلة وليس في حالة شلل.

وعلى هذا الاساس، لن يلتقي المسؤولون الا على هامش المناسبات، واحدة في عشاء السراي على شرف رئيس الحكومة التركية اردوغان، واخرى غدا على هامش الاستقبال الرئاسي
في ذكرى الاستقلال في قصر بعبدا.

وعشية الذكرى يوجه رئيس الجمهورية رسالة الى اللبنانيين.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يبدو أن الأيام التي ستخلف عطلة الأعياد، لن تكون مختلفة عما سبقها، لأن غياب المواقيت والمواعيد الدقيقة لحصول تطور ما يبعد كأس القرار الظني المرة عن اللبنانيين،
هو الطاغي الى الآن. ومن حيث المقروء للجهود السورية - السعودية، فإن هناك نوعا من الجدية التي قد يبنى عليها، ولكنها تبقى دوما في مرمى التهديف الأميركي والمصلحة
الإسرائيلية، ولذلك فإن السباق اليوم محموم، ويبقى الغد لناظره قريب في ظل تبادل "السين - سين" رزمة أفكار لم تصل بعد الى مرحلة كتابة أي مسودة إتفاق، على ما
أكدت مصادر مطلعة لقناة "المنار".

وفي متعلقات خمود التطورات، فإن جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل تبقى من غير موعد للانعقاد، إلى حين صدور ما يوجب ذلك عن "السين - سين"، بحسب ما أكدت مصادر
متابعة. وعلى مستوى وزراء "التيار الوطني الحر"، فإن مشاركته في جلسات الحكومة معلقة الى حين البت بملف شهود الزور، كما أعلن رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" ميشال
عون من بنشعي خلال زيارة تأكيد التحالف السرمدي مع رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية.

أما "حزب الله" فإن له في ملف شهود الزور تصميم على المتابعة، حتى لا يتحقق أحد أهم الأهداف الكامن وراء فبركتهم، وهو تطبيق القرار 1559، والنيل من المقاومة.

وفي هذه الصورة يحل عيد الإستقلال يوم غد الإثنين، حاملا معه كثيرا من الآمال بحلول الإستقلال الحقيقي والكامل، بعيدا عن التهديدات المعادية والتدخلات الأميركية
المتواصلة، والتهويلات بالفتنة والإنقسام.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

استحقاقات سياسية متعددة تدخل فيها البلاد بعد عطلة عيدي الأضحى والإستقلال: جلاء صورة التحرك السعودي من أجل إخراج الأزمة السياسية الداخلية من المراوحة، بعد
اشتراط "حزب الله" مناقشة ما يسمى قضية شهود الزور، للعودة الى مجلس الوزراء وطاولة الحوار، وكذلك الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى
بيروت الأربعاء المقبل، الى جانب الزيارة التي سيبدأها الرئيس سعد الحريري إلى طهران.

وبانتظار تبلور صورة هذه الإستحقاقات، فإن "حزب الله" يستمر في اتهاماته للمطالبين بالمحكمة الدولية، هذه الإتهامات تتراوح بين التخوين حينا، والقول بأنها تهدف
إلى التصويب على رأس المقاومة حينا آخر، فيما رئيس "تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، وفي مواجهة ما يكشف عن تورط ممثليه في الحكومة بملفات فساد إداري،
يناقض نفسه باتهام الآخرين بالفساد، وبالقول بأن الدولة قد سرقته شخصيا، والزعم بأن القيادي في التيار العوني فايز كرم المتهم بالعمالة لإسرائيل بريء، مستبقا
الحكم القضائي.

واليوم أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة الإتحاد الأوروبي المجتمعين في لشبونة دعمهم للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وفق ما ذكرت وكالة كونا الكويتية.
في وقت تحولت الذكرى الرابعة لإغتيال الشهيد بيار أمين الجميل، فعل إيمان بالمحكمة الدولية لكشف الحقيقة. وفي هذا الإطار أكد الرئيس أمين الجميل، ان عقارب الساعة
لن تعود الى الوراء، وقال: لن نقبل أي مساومة على حساب دم كل شهداء لبنان، وقال: إننا لا نحتاج الى طائف ثان ولا دوحة، بل نحتاج الى الحكم الأول بحق كل من قتل
كل الشهداء.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV"

نجل الملك السعودي، ومستشاره للملف اللبناني السوري، هذا المساء في دمشق. الفريق الحريري هلل للخبر منذ مساء الأمس. فيما العاصمة السورية تكتمت حوله كليا، ولم
تبرزه، ولم تذكره حتى. كأنه الفارق، بين غريق يتلقف أي خشبة، وبين مطمئن أيا كانت الريح.

لكن الأكثرية السابقة، حاولت التخفيف من تهافتها. فسربت في إعلامها وطلاتها، كلاما عن مشروع تسوية، سمي بسيناريو "لوكربي". أي على طريقة التسوية الليبية. وقيل
أن الاتفاق يصير ممكنا، بعد صدور الحكم. وبعد تسليم المتهمين المزعومين. وبعدها، يبحث في إسقاط نتائج الحكم ومفاعيله الشخصية، لا غير.

أوساط المعارضة سخرت من تلك التسريبات. واعتبرتها محاولة أخيرة ربما، لحفظ ماء الوجه. غير أنها محاولة، قد تفخخ المسعى السعودي الإيجابي. وأضافت: الذين يسوقون
هذه الأقاويل، ألم يسمعوا كلام السيد حسن نصرالله، عن أن كل مقاربة للحل، تنطلق من اتهام حزب الله، مرفوضة وساقطة مسبقا؟ أم يعتبرون أن السيد يمزح؟

الكلام نفسه، قالته المعارضة اليوم من زغرتا وبنشعي. حيث كان العماد عون، وكانت مواقف صريحة، من المحكمة وشهود الزور، ومن الحكومة والحوار، ومن قضية فايز كرم.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

عشية عيد الاستقلال السابع والستين، يبدو الوطن الصغير أمام استحقاقات كبيرة، وتبدو الجمهورية التي حققت الاستقلال عام 1943 كأنها لا تزال تبحث عن اكتمال استقلالها
الناقص، فمجلس وزرائها لا يجتمع بحجة عدم البت بملف شهود الزور وهيئة حوارها لا تنعقد في انتظار تكشف مصير معادلة ال"سين - السين"، وبين عدم الاجتماع وعدم الانعقاد
تبدو المؤسسات السياسية الادارية كلها وكأنها في حال شبه شلل، كما ان الملفات الاقتصادية والاجتماعية تتراكم يوما بعد يوم ولا من يتصدى لها فعليا ولا من يعالجها
في العمق. فكيف اذا أضفنا الى كل هذه الملفات الحياتية، الملف السياسي القضائي المتعلق بالمحكمة الدولية وبالسباق المحموم بين كشف الحقيقة وتحقيق العدالة وبين
التلويح اليومي بسيناريوهات الفوضى؟

في ظل هذه الأجواء يتطلع اللبنانيون الى مرحلة ما بعد عيد الاستقلال ليعرفو اتجاه الامور، كما ينتظرون الكلمة التي يوجهها رئيس الجمهورية بعد دقائق من الآن
محددا موقفه من التطورات. وحسب المعلومات الديبلوماسية المتقاطعة فإن مساعي التهدئة السورية - السعودية تصطدم محليا واقليما وحتى دوليا بصعوبات كبيرة، مصدر
هذه الصعوبات الصراع بين نظرتين: الأولى يقول أصحابها بضرورة استباق القرار الاتهامي عبر التوصل الى تسوية تجنب لبنان تداعياته، في حين يدعو أصحاب النظرية الثانية
إلى انتظار صدور القرار الظني ليبنى على الشيء مقتضاه. وبين النظرتين تبدو الاندفاعة الاميركية - الفرنسية متواصلة عبر استمرار الضغط على سوريا واستكمال محاصرة
ايران.

******************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

في ليلة الاستقلال. استقل قطار الحلول رحلته بعد أن ثبت عجلاته منطلقا من السعودية باتجاه دمشق، ومن أبرز القادمين على متنه كل من الأمير بندر بن سلطان برفقة
نجل الملك الامير عبد العزيز بن عبدالله، إذ يفترض وصولهما خلال الساعات المقبلة إلى سوريا مزودين بأوراق التسوية لملف المحكمة الدولية. على قاعدة أن المحكمة
باقية لكن من دون آثار جانبية أو عوارض احتكاك سياسي أو تداعيات تصل حدود الفتنة، وستكون المرة الاولى التي يعاود فيها الامير بندر بن سلطان نشاطه السياسي بعد
غياب سنتين.

ومع اشراك بندر في اللعبة السياسية من جديد ومن بوابة دمشق، يصبح الطرف الأميركي ضمن سلة الحلول لما لهذا الرجل من علاقات وشبكة خيوط أميركية، وسيصبح بالامكان
أن تأتمن قوى الرابع عشر من آذار جانب الحل لأنها واقعة على فيلق بندر السياسي، وتثق في قدراته على الامساك بخيوط اللعبة وعدم التضحية بالمكتسبات.

قطار سيقود إلى دمشق وآخر الى واشطن اذ يغادر الملك عبدالله المملكة غدا في رحلة علاج العمود الفقري الى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن اطمأن الملك الى تثبيت
خرزات العمود الفقري السياسي في لبنان وان اللبنانيين لن يقدموا على كسر ظهرهم مرة أخرى اذا ما اتبعوا نظام الحمية السعودية - السورية.

مغادرة العاهل السعودي الاثنين الى الولايات المتحدة سبقها اليوم وصول كل من ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيزي وحاكم منطقة الرياض الامير سلمان الى المملكة
قادمين من اغادير في المغرب، كما اعلن الديوان الملكي، وبحسب ما أكدت قناة "الجديد" أمس، فيما التحق الامير عبد العزيز بن فهد بوفد الملك الى واشنطن بعد أن
أمضى أياما في بيروت.

ما يعني لبنان من حركة الاقلاع والهبوط هو العافية السياسية التي ستغذي جسده السياسي النحيل، ولحين تبيان الصورة فان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لم
يغامر لا بانعقاد مجلس الوزراء ولا طاولة الحوار، وقد تكون في الأمر حكمة لأن التأجيل يعطل التفجير، وسيطل الرئيس سليمان مباشرة على الهواء بعد قليل في رسالة
الاستقلال التي أرادها حية الى الناس وخارجة من جمود الكاميرا، داعيا النقابات الى الحضور والنقاش بعد ان دعا في السنتين السابقتين الاعلام والطلاب.

ومن الحركة على الطريق الاقليمي السريع الى الشوارع اللبنانية المتفرقة، إذ سلك موكب العماد ميشال عون اليوم الى بنشعي مرورا بجمهورية زغرتا مانحا بالزيارة
رئيس تيار "المردة" وسام الاستقلال السياسي وان كان التحالف لا تهزه ريح، وكما قال فرنجية نفسه معلنا ان الحلف مع عون سرمدي أبدي ومستمر، أما الجنرال دافع من
زغرتا عن العميد وقال إن فايز كرم غير مذنب وهو لم يمس أمن البلاد. فلا هو شاهد زور ولا سارق أموال الدولة وهذا ما جعلهم يقتصون منه.

No comments:

Post a Comment