Monday, November 22, 2010

مقدمات نشرات الاخبار المسائية لهذه الليلة

مقدمات نشرات الاخبار المسائية لهذه الليلة


الاثنين, 22 نوفمبر 2010 21:23

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"

محطات بالجملة إنشغل بها اللبنانيون، ولكن العنوان على حاله: لا جديد عمليا بعد وترقب لبناني لنتائج مسعى سوري - سعودي.

فزيارة الأمير عبد العزيز بن عبدالله لم تحصل إلى سوريا، وقد يكون السبب متعلقا بإنشغال المملكة برحلة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة الأميركية
لمتابعة العلاج الصحي.

فالأجواء الإيجابية ما بين دمشق والرياض لم تتبدل، والمساعي الخيرة المشتركة لا تزال قائمة.

ومن هنا يستمر الانتظار في بيروت التي انشغلت بزيارة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. زيارة خاصة بكل تفاصيلها وإن شهدت لقاءات مع الرؤساء،
فمهندس اتفاق الدوحة صديق لكل اللبنانيين في السراء والضراء.

وفي انشغالات الثاني والعشرين من تشرين الثاني، احتفالات الاستقلال، عرض عسكري لافت يحيا فيه حامي الاستقلال جيشنا الباسل الذي رص الصفوف في جادة شفيق الوزان،
في مشهد يفرح قلوب اللبنانيين ولسان حالهم يسأل عن وعود التسليح.

في وقت يتعرض هذا الجيش لاستهدافات متآمرة، فيسقط عسكري جديد برصاص مجهولين - معلومين، مجهولي الهوية حتى الساعة ومعلومي الأهداف في كل ساعة.

في بيروت كما في كل لبنان، كان جيش الوطن يحيي استقلالنا، فيما أصابت رصاصات الغدر أحد جنوده في منطقة المصنع فأردته شهيدا على مذبح الوطن.

ولكن الجيش بالمرصاد، وتعليمات قيادته واضحة محددة، والشعب يثق بقدرته وإلى جانبه، كما هي المقاومة إلى جانب الجيش والشعب في الدفاع عن الوطن.

فيما يستعد لبنان لكشف مؤامرة التجسس الإسرائيلي على اتصالاته، وفضح المزيد من الاعتداءات على شبكات الهاتف. غدا تبرز وثائق تؤكد فداحة الاعتداءات الإسرائيلية
على الاتصالات اللبنانية. معلومات دسمة سيقدمها وزير الاتصالات شربل نحاس ورئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب حسن فضل الله، وسيشاهدها الرأي العام
مباشرة بكل تفاصيلها.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

بسرعة انتهت مفاعيل العطلة لتزدحم نهايتها بمستجدات تبدأ في بيروت وتنتهي في واشنطن، ففيما المسؤولون اللبنانيون يترجمون ذكرى الاستقلال، حرك الملفات السياسية
الوصول المفاجئ لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم في وقت كان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يستعد للتوجه إلى الدوحة لكنه أخر المغادرة ليتسنى له لقاء
الزائر القطري الذي لم تعرف طبيعة زيارته.

تأتي هذه الزيارة في وقت كانت الأنظار موجهة إلى دمشق لمعرفة نتائج زيارة نجل الملك عبدالله الامير عبد العزيز حيث تباينت المعلومات في شأن الحديث عن مسودة
تتنقل بين بيروت ودمشق والرياض، لكن لا شيء مؤكد حتى الساعة في شأن هذه المسودة.

بعد غد الاربعاء سيكون يوم تركيا في لبنان حيث يصل إليه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ،أما السبت فيتوجه رئيس الحكومة سعد الحريري إلى طهران بناء لدعوة رسمية.

على رغم كثافة المواعيد فليس بينها أي موعد لجلسة مجلس الوزراء أو لطاولة الحوار، ولعل الطاولتين تنتظران ضوءا أخضر من أي عاصمة من العواصم الآنفة الذكر.

لكن قبل كل هذه التفاصيل نتوقف عند تقرير بثته محطة "سي بي سي" الكندية، ونشرته صحيفة "الواشنطن بوست" اليوم، ونقلت فيه عن ضابط في الجيش البناني بأن هناك أدلة
قوية عن تورط "حزب الله" في قضية اغتيال الرئيس الحريري.

يأتي هذا التقرير في وقت ما زال لبنان متأثرا بالارتدادات التي سببها تقرير "دير شبيغل".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

موعد لبنان اليوم كان مع الاستقلال، وغدا هو على موعد مع كشف رسمي بالغ الاهمية على خطورة وحجم السيطرة الاسرائيلية على قطاع الاتصالات في لبنان ومدى تحكم العدو
بهذا القطاع والعبث به، بالوقائع والادلة الحسية وبالبراهين والصور القاطعة، سيكتب الفصل الجديد من فصول فضح التورط الاسرائيلي في استباحة لبنان واحتلال شبكة
اتصالاته عبر العملاء المفضوح منهم والمستتر، أو عبر وسائل أخرى سيتكفل المؤتمر الصحافي لوزير الاتصالات شربل نحاس ولرئيس لجنة الاتصالات النيابية النائب حسن
فضل الله غدا باماطة اللثام عنها.

أما يوم الاستقلال، المناسبة الوطنية الأكبر جمعا، فقد جاء احتفاليا كما العادة، لكن خلف الصورة الجامعة على منصة العرض وفي استقبال المهنئين في القصر الجمهوري،
بدا الانقسام جليا حيال قضايا وملفات جوهرية ومصيرية، وفي المشهد الأبعد لم يسلم الاستقلال من جرح أصاب رمز العيد باستهداف الجيش اللبناني وقتل أحد عناصره في
حادثة طبق الاصل عن اعتداءات سابقة وفي المنطقة عينها: مجدل عنجر ومحيطها، ما يطرح علامات استفهام عن استفحال ظاهرة الاعتداء على الجيش، وأسئلة عن خلفيات مسلسل
ممنهج للنيل من المؤسسة الوطنية الجامعة.

وإن كان اعتداء مجدل عنجر احتل واجهة المتابعات بانتظار جلاء الملابسات، فإن دردشات عرض الاستقلال وحفل الاستقبال تركزت على جديد أخبار المساعي العربية لاخراج
لبنان من عنق الزجاجة التي حشره فيها احتلال المحكمة الدولية او انتدابها على سيادة الوطن المترنح منذ استقلاله الاول.

وفي وقت تراجع منسوب التفاؤل حيال حصول تطورات وشيكة مع نفي أكثر من مصدر لبناني وسوري ان يكون نجل الملك السعودي قد زار دمشق، انشغلت الاوساط السياسية والاعلامية
بزيارة مفاجئة لرئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني إلى بيروت، ولكن بعد معمعة تحليلات واستنتاجات، تقاطعت أكثر من معلومة عند تأكيد ان الزيارة
لا تتعدى حدود الاستطلاع وحرص مدير وكالة الانباء القطرية على ابلاغ "المنار" بأن للزيارة طابعا خاصا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV"

لا تنفك النكسات والإخفاقات تلاحق الفريق الحريري. كأن فأل نحس- لا سعد - يلاحقهم. أو كأن أحدهم مر من تحت قوس قزح، حين لم تكن "السما زرقا". أو كأن السماء
نفسها لا حجارة لديها لتراشق البشر. كما يقول المثل اللبناني.

فطيلة اليومين الماضيين هلل الفريق الحريري، بخبر أن عبد العزيز في دمشق. ولم يخف الحريريون غبطتهم وحبورهم بالخبر، حتى قبل تأكده. لا بل ذهبوا أبعد في التخيل،
فنسجوا ان بندر بن سلطان يرافق عبد العزيز، ما يعني عودة مظفرة للحصان الأسود الى الرياض، تماما كما عودة زميله فلتمان في واشنطن. لكن بعد يومين، تبين أن الخبر
غير صحيح. إذ أكدت أوساط دمشق لل"OTV"، أن أي زائر سعودي لم يطأ العاصمة السورية. وأضافت، أن الاتصالات قائمة بين دمشق والرياض، غير أن أي جديد لم يطرأ على
صعيدها. كما لاحظت بأن المعني الأول بتظهير نتائج هذه الاتصالات في بيروت، يبدو في عالم آخر، ورهان آخر، وحسابات أخرى.

وفي كل حال، جزمت معلومات مؤكدة لمحطتنا، بأن قصة بندر غير واردة إطلاقا، وذلك لاعتبارات سعودية أولا، قبل أن يكون ذلك لأسباب سورية.

بعد تلك النكسة الديبلوماسية، جاءت ضربة أخرى شعبية. فما كان يعرف بالمعاقل التقليدية المؤيدة للفريق الحريري، في البقاع الأوسط، باتت في نزاع شبه مزمن مع الدولة
والجيش اللبناني. وهو ما يطرح السؤال: إذا كان "لبنان أولا"، يعني انتظار عبد العزيز، وإذا كان "العبور الى الدولة"، يعني إطلاق النار اليومي على الجيش كما
في المصنع ومجدل عنجر. ترى، ماذا تعني إذن العدالة والحقيقة للفريق الحريري؟

وفي هذا السياق، يتطلع الجميع الى المؤتمر الصحافي الذي يعقده غدا وزير الاتصالات شربل نحاس ورئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية حسن فضل الله. مؤتمر، تردد
أنه سيكون بمثابة قنبلة، في موضوع الخرق الاسرائيلي لقطاع الاتصالات، وآثاره على التحقيق الدولي والسيادة الوطنية. مؤتمر مدعم بالوثائق والصور والوقائع المذهلة،
مما يطرح السؤال: أي إصبع سيرفع بعده الحريري الشاب؟ أو أي إصبع سيرفع في وجهه؟

وتبقى الضربة الكبرى للفريق الحريري اليوم: كلام من مصدرين إعلاميين رصينيين، واحد أميركي وآخر كندي، يثير أكثر من علامة استفهام، حول وسام الحسن، واغتيال رفيق
الحريري.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

عيد الاستقلال السابع والستون، حضر شكلا وبأبهى الحلل، في ساحة العرض العسكري عبر مشاركة الدولة بكامل رجالاتها وفي التهاني التي تلت العرض في القصر الجمهوري.

ولكن، وسط كل هذه المظاهر، كان جوهر الاستقلال الغائب الأكبر، للأسباب التي يعرفها الناس والتي لا يمكن لأهل الدولة اخفاءها، وقد ظهرت جليا في كلمة رئيس الجمهورية،
التي كانت أشبه بمقاربة بحثية لمؤرخ يبحث عن معالم جمهورية اضمحلت أو تكاد.

ومن رمزية الاستقلال المترنح، إلى الواقع المأزوم، الكل منشغل في تلمس المسارات الساعية الى وأد الفتنة. والمسعى الاهم، هو القائم على خط الرياض - دمشق. فبدلا
من أن يتوجه الأمير عبد العزيز بن عبد الله الى دمشق، وردت معلومات مفاجئة تفيد أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة، لمواكبة والده الموجود هناك للإستشفاء، ولكن
أيضا للقاء المسؤولين الأميركيين المعنيين بالأزمة اللبنانية.

المفاجأة الثانية، تمثلت في زيارة غير متوقعة لرئيس وزراء قطر إلى بيروت، رأى مراقبون أنها مرتبطة بزيارة عبد العزيز بن عبدالله واشنطن، ودور بن خليفة ينحصر
في إقناع غير المقتنعين بعد بضرورة قبول الدخول في تسوية، وذلك يصب في مصلحة الجميع وفي مقدمهم "حزب الله". وفي سياق متصل، ذكرت معلومات أن ايران تدفع في هذا
الاتجاه، لانها تعتبر أن القرار الاتهامي مهما كان، يبقى أخف وطأة من فتنة داخلية لبنانية تدمر كل شيء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

انتظرنا عبد العزيز بن عبدالله في دمشق فحط حمد بن جاسم في بيروت. لا علاقة ولا ترابط بين مسار الشيخ وحركة الأمير، لكن الزيارة الخاصة لرئيس حكومة قطر وزير
الخارجية، لا يمكن إلا ان تتخذ وقعا خاصا في لبنان. فبمجرد حضوره يصبح الخبر ويتعمم الخاص، لما لشيخ الديبلوماسية من محاضر سياسية في الملف اللبناني، إذ تكفي
بصماته على اتفاق الدوحة واتقانه تفاصيل دوائر الانتخاب في لبنان من الاشرفية الى الباشورة.

بضع ساعات أمضاها رئيس حكومة قطر في بيروت تمكن خلالها من الاجتماع بالرؤساء الثلاثة، وقالت أوساطه إن زيارة الرؤساء هي من باب المجاملة بحيث لم يستغرق كل اجتماع
أكثر من ربع ساعة، ومن غير المنطقي ان تفتح مواضيع سياسية حساسة في هذا الوقت المختصر. على أن هذه الزيارة المفاجئة لا تلغي ولا تخفف من دفع ال"سين - سين"،
بل ربما تعزز من مسارها العالق عند وصول عبد العزيز بن عبدالله الى دمشق، وفهم ان زيارة نجل الملك السعودي سوريا أرجئت بسبب اضطرار عبد العزيز مرافقة والده
في رحلة العلاج الى أميركا. فصحة الملك توليها المملكة اهتماما أكثر من خاص، وقد استدعت حضور ولي العهد الامير سلطان وأمير منطقة الرياض الامير سلمان الى الرياض،
حتى إن الامير تركي بن عبد العزيز شقيق الملك الذي غاب عن المملكة ثمانية وعشرين عاما عاد اليوم الى بلاده.

وما خلا انتظار نتائج الزيارات الخاصة والعامة لتحديد وضبط المرحلة السياسية محليا، فان لبنان احتفى اليوم باستقلاله عن فرنسا من دون اثبات استقلاله سياسيا
عن الدول الراعية للحلول أو تلك المتظرة عرقلة الحلول. وبعد عرض عسكري واستقبالات رسمية في بعبدا غادر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى قطر، قبل أن ينشغل
لبنان الخميس المقبل باستقبال الظاهرة السياسية رجب طيب اردوغان رئيس حكومة تركيا.

كل ذلك في كفة وانشغال "حزب الله" بالمحكمة الدولية واتصالاتها في الكفة المقابلة لاسيما بعدما صدر اليوم تحقيق صحافي جديد بتوقيع التلفزيون الكندي يتهم الحزب
باغتيال الحريري والرائد وسام عيد، ويتحدث عن لغز الدور الذي لعبه العقيد وسام الحسن، لا بل يجنح الى اتهامه وتوريطه. وقبل ان يطل السيد حسن نصرالله يوم الاحد
في خطاب عبر الشاشة، أوكلت الدولة اللبنانية بشخص وزارة اتصالاتها مهمة تقديم الأدلة على خرق إسرائيل قطاع الاتصالات وبالجرم المشهود، اذ يعقد مؤتمر منسق المعلومات
يوم غد في مبنى وزارة الاتصالات يجري في أثنائه عرض مضبطة اتهام ضد اسرائيل، في القطاع الذي استحكمت به اعواما طويلة وجندت عملاء لفك رموزه.

No comments:

Post a Comment