Thursday, December 23, 2010

«يخلصنا البوجي من «سعدنتو» .. دولة أم مزرعة»
عون: سليمان والحريري يعطلان الحكومة

حمّل رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون، بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري مسؤولية تعطيل
مجلس الوزراء»، وطالبهم بـ«الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء الاربعاء المقبل»، معتبرا أن «تعطيل المادة 65 جاء على يد من يرأس الدولة».
وأكد أن «موضوع «شهود الزور» لن يسقط إذا صوتوا مع أو ضد»، مشيرا الى أن «التأجيل ليس لمصلحة البلد، خصوصاً أنه نتج عنه تعطيل للخدمات العامة»، وقال: وزيرة
المال لها الصفة حتى تدفع فاتورة الغاز للنفط ولا تدفعها ويقولون إنها بحاجة لاجتماع الحكومة وهذا غير صحيح».
وأشار عون الى «أننا نؤيد ما أقر في اللجنة المالية»، لافتا الانتباه الى أن «موازنة الهيئة العليا للاغاثة لم تصدر لانه لم يعرف «كوعا من بوعا»، كما أن هنالك
بنودا لـ12 وزارة لم يزودوا لجنة المال بالمعلومات المطلوبة».
وقال: «سمعنا أن التصويت جرى في مجلس الوزراء، 20 مقابل 10 فإذا سقطت قضية شهود الزور، «مجبورين» على إعطاء دروس في القانون»، معتبراً أن «مجلس الوزراء مزراب،
ولا أحد يمكنه إسقاط الحق لمن تضرر من شهود الزور».
وأشار عون الى «أننا اليوم، وبعد نهاية الدراسات الطويلة والاجتماعات للجنة المال تأكدنا أن وزارة المال ساقطة بمفهومها السلطوي والقانوني من الـ1993 لليوم،
لم تطبق ولا يوم المادة 87 من ناحية قطع الحساب وفيها تعطيل متمادي للدستور، وحتى لم تطبق المادة 83».
وأضاف أن «موظفا اسمه سهيل بوجي أرسل للوزراء أنه تم اتخاذ قرارات في الجلستين الأخيرتين اللتين لم تناقشا أي بند»، وقال: يخلصنا من «سعدنتو» أنحن في دولة أم
في مزرعة؟
وأكد عون أن العميد المتقاعد فايز كرم مستعد لمواجهة الجمهور، لافتا الانتباه الى أن المحاكمة ستكون علنية وهو لا يخاف من مواجهة الجمهور أو المحكمة لانه يشعر
أنه بريء.
وكشف أن فرع المعلومات يراقب الوزير جبران باسيل، لافتا الانتباه الى أن أرقام السيارات التي تراقبه للمعلومات، مشيرا الى أنه يشك في هذا الجهاز «وتشكينا عليه
كمفبرك لشهود الزور وورد إسمه في الـ«CBC، وفي معلومات ويكيليكس»».
وردا على سؤال حول تخوف البطريرك الماروني نصر الله صفير من انقلاب يقوم به «حزب الله»، قال عون ساخرا: نحن شركة مع «حزب الله» إذا اخذ البلد.
واعتبر أن هناك خطراً وهمياً يغذيه بعض من يريد الفتنة، مستغرباً صدور برنامج عمل متفجر لما بعد الاعياد عن وزير الخارجية البريطانية، مطالباً وزير الخارجية
والمغتربين علي الشامي أن يستدعي السفيرة البريطانية في لبنان لسؤالها عن هذا الموضوع.
السفير

No comments:

Post a Comment