Sunday, December 26, 2010

سليمان يتلقى اتصالاً من الأسد:

لا أحد يحدّد للرئيس متى يصوّت

تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري بشار الأسد، هنأه في خلاله بالأعياد المجيدة، وكانت مناسبة للتشاور في العلاقات

بين البلدين والأوضاع العامة على المستوى العربي.

واستقبل سليمان في دارته في عمشيت النائب السابق لرئيس الحكومة اللواء عصام أبو جمرا، النائب السابق منصور البون، ووفودا بلدية واختيارية وعددا من الشخصيات

والفاعليات الاقتصادية والتربوية والروحية في منطقة جبيل.

وتلقى رئيس الجمهورية من الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، تهنئة بالأعياد نقلها إليه مسؤول مكتب بيروت علي فيصل.

وكان سليمان قد أكد خلال زيارته بكركي أمس الأول السبت حيث شارك وزوجته السيدة وفاء في قداس عيد الميلاد الذي رأسه البطريرك نصر الله صفير أن «مصلحة البلد مسؤول

عنها رئيس الجمهورية ولا أحد يحدد للرئيس أي ساعة يصوّت أو لا يصوت، فالدستور يشدد على الوفاق وهذه هي روحيته، ورئيس الجمهورية يستكمل المعطيات اللازمة، ويقيّم

الوضع ويعرف متى ينتظر الوفاق ومتى يذهب الى التصويت».

كما طمأن «اللبنانيين بأن المشاكل السياسية التي نعيشها تسير في اتجاه الحل»، آملاً «بأن تكون سنة 2011 سنة خير واستقرار أمني على لبنان وتمتين الوحدة الوطنية

وسنة نمو وازدهار اقتصادي».

وسبق القداس خلوة، توجه بعدها سليمان الى الباحة الخارجية للكنيسة، وتحدث الى الصحافيين حيث طمأن اللبنانيين «أن المشاكل السياسية الني نعيشها تسير في اتجاه

الحل ونأمل بأن تكون سنة 2011 سنة خير واستقرار على لبنان، وسنة نمو وازدهار اقتصادي.»

كما قال سليمان إن هناك حلاً قريبا لملف شهود الزور والعمل الحكومي، مضيفاً أن المبادرة موجودة والجميع يعرف أنه عقدت قمة في القصر الجمهوري ضمت الملك السعودي

والرئيس السوري ورئيس جمهورية لبنان، وكانت للتفاهم على تدارك كل ما يمكن أن يؤذي لبنان ويضر بوحدته الوطنية، وانضم إليها رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي.

وفي هذا الاطار، إن الموضوع متجه نحو توافق وطني وإن شاء الله تكون الامور بخير.

وسئل: أنتم ورئيس الحكومة متهمان بالتعطيل؟ فأجاب: «مصلحة البلد مسؤول عنها رئيس الجمهورية ولا أحد يحدد للرئيس أي ساعة يصوّت أو لا يصوت، فالدستور يشدد على

الوفاق وهذه هي روحيته، ورئيس الجمهورية يستكمل المعطيات اللازمة، ويقيّم الوضع ويعرف متى ينتظر الوفاق ومتى يذهب الى التصويت. طبعاً لا نستطيع تقييد رئيس الجمهورية

بصلاحياته، فكل هذا من صلاحياته وعندما يجد الوفاق متاحاً ـ وهو ما زال متاحا ـ لا يذهب الى التصويت».

وأمضى سليمان اليومين الفائتين في استقبال المهنئين بالأعياد في دارته في عمشيت. ومن الزوار الوزيران بطرس حرب ومحمد الصفدي، والنواب وليد خوري، انطوان زهرا

وجمال اسماعيل، الوزيران السابقان خليل الهراوي وسمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس أركان قوى الأمن الداخلي العميد جوزف حجل، رئيس الصليب الأحمر

الشيخ سامي الدحداح. كما زار دارة سليمان في عمشيت القائم بالأعمال الفلسطيني أشرف دبور مع وفد، ناقلا تهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

السفير 27 كانون الاول 2010

No comments:

Post a Comment