Monday, December 27, 2010

قهوجي: الجيش بالمرصاد لكل مثير فتنة

سليمان في جنوبي الليطاني اليوم: إشادة بدور المؤسسة العسكرية

سليمان ووفد قيادة الجيش (دالاتي ونهرا)

ووفد قيادة قوى الأمن الداخلي (دالاتي ونهرا)

يقوم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اليوم بزيارة إلى منطقة جنوبي نهر الليطاني، كعادته في نهاية كل عام لمعايدة قوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني المنتشرة

في هذه المنطقة وستكون المحطة الأساسية في محلة اللبونة حيث رفع العلم اللبناني في العام 2006 لمناسبة انتشار الجيش اللبناني في هذه المنطقة بعد نحو ثلاثين

سنة من غيابه عنها.

وسيتوجه سليمان بالمعايدة إلى الجيش و«اليونيفيل» بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، كما سيتطرق إلى المهام التي نفذها الجيش خلال العام الجاري من حماية العملية

الديموقراطية التي تمثلت في الانتخابات البلدية والاختيارية والطلابية والنقابية، إلى الدفاع عن الوطن في وجه الاعتداءات الاسرائيلية ومواجهة العديسة خير دليل

على ذلك، إلى حفظ الأمن وكشف شبكات التجسس وآخرها منظومتا التجسس الالكترونيتان في صنين والباروك إلى الاستمرار في مكافحة الارهاب إلى منع الفتنة وإنهاء أي

مظهر من مظاهرها تماماً كما حصل في التعاطي مع حادثة برج أبي حيدر، كما سيؤكد على دور الجيش وتعزيز قوته عديداً وعتاداً وفق ما أقر في البيان الوزاري للحكومة

الحالية من خطة لتسليح وتجهيز الجيش.

وسيشدد على التزام لبنان بالقرار الدولي 1701 بكامل مندرجاته، وتفويت الفرصة على أي جهة متضررة من الاستقرار تسعى لتخريب التزام لبنان بالقرارات الدولية المتصلة

بالصراع مع اسرائيل. وسيشدد «على العلاقة الطيبة مع المواطنين الذين قدموا التضحيات فالجيش كما المقاومون هم من رحم هذا الشعب»، كما سيشيد بتعاون الأهالي مع

«اليونيفيل» والجيش مع الإشادة بالوضع الأمني المستقر في هذه المنطقة.

في سياق متصل، اعتبر قائد الجيش العماد جان قهوجي أن «الجيش سيبقى بالمرصاد لكل من يحاول استغلال الظروف بهدف اثارة الفتنة والايقاع بين ابناء شعبنا الواحد»

وجاء كلام قهوجي في خلال زيارته على رأس وفد من قيادة الجيش اللبناني سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا أمس، حيث قال مخاطباً سليمان: «ندرك تماما ما تبذلونه

من جهود حثيثة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، بهدف جمع الشمل وترتيب البيت الداخلي وصولا الى توحيد الموقف من القضايا الوطنية الاساسية واعادة الامور

الى مسارها الطبيعي، وهذا ما يرتب على مؤسستنا مسؤوليات إضافية نعمل بكل ما أوتينا من إرادة وقوة على الاضطلاع بها على أكمل وجه، كائنة ما كانت التضحيات، وذلك

من خلال جهوزيتنا الكاملة لمواجهة اي طارئ ويقظتنا المستمرة لإحباط ما يخطط له المتربصون شراً بوحدة الوطن وسلامة أبنائه».

وطمأن قهوجي سليمان «إلى أن مؤسسة الجيش اليوم هي بألف خير وعلى قدر الثقة التي اولاها اياها الشعب اللبناني، وان جنودها يتفانون كعادتهم في تنفيذ المهمات الموكلة

اليهم سواء على صعيد مواجهة العدو الاسرائيلي ومتابعة كشف عملائه واعماله التجسسية، وعلى صعيد متابعة استئصال خلايا الارهاب والقضاء عليها في مهدها، معتبراً

أن «التنسيق قائم على أفضل ما يرام بين الجيش وقوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان، وان العلاقة بين افراد هذه القوات والمواطنين الجنوبيين، تزداد رسوخا يوما

بعد يوم، وها هي ثمار تلك العلاقة الطيبة تظهر بشكل جلي من خلال ما تشهده المناطق الحدودية حاليا من استقرار واضح وانماء وعمران». واعلن قهوجي عن ثقته التامة

بان «سليمان لن يدخر جهدا في سبيل تأمين المزيد من العتاد والسلاح».

كما استقبل سليمان وفدا من قيادة قوى الأمن الداخلي برئاسة المدير العام اللواء اشرف ريفي الذي أشار الى ما حققته هذه القوى من خطوات خصوصا على مستوى كشف شبكات

التجسس الإسرائيلي، ولافتا النظر الى «أن هذه القوى تعمل بالتنسيق مع الجيش وفق التوجيهات الكبرى التي رسمها سليمان». كما التقى سليمان بعد ذلك وفد مجلس قيادة

الأمن العام برئاسة المدير العام بالإنابة العميد ريمون خطار ووفدا من مديرية أمن الدولة برئاسة اللواء جورج قرعة وآخر من المديرية العامة للجــمارك برئاسة

المدير العام بالإنابة شــفيق مرعي ثم المدير العام لرئاسة الجمهورية السفير ناجي ابي عاصي والمستشارين ورؤساء المكاتب والفروع والعاملين في هذه المديرية. كذلك

قائد لواء الحرس الجمهوري العميد وديع غفري وضباط اللواء. وزار بعبدا وزير الداخلية زياد بارود ثم السفير السوري علي عبد الكريم علي.

السفير 28 كانون الاول 2010

No comments:

Post a Comment