Tuesday, March 29, 2011

أرسلان والقصار: لبنان أكثر المتضررينلحود: المراهنة على عدم استقرار سوريا مخطط إسرائيلي
أجمعت المواقف السياسية لقوى المعارضة السابقة، على رفضها «لمحاولات التخريب التي تتعرض لها سوريا»، معتبرة أن «عدم استقرار سوريا سيؤثر سلبا على لبنان».
وفي هذا الإطار، رأى الرئيس اميل لحود، في بيان امس، أن «من يراهن على وهن سوريا وعدم استقرارها انما يكون في رهانه هذا متآمرا على ذاته واستقرار شعبه ووطنه،
ومنفذا بالمباشر وغير المباشر لمخططات العدو الاسرائيلي». واعتبر ان «سوريا القوية هي عضد للبنان كما لبنان القوي هو عضد لسوريا وانه لا يمكن على الاطلاق استفراد
أي من البلدين دون الآخر بمؤامرات أو مخططات أمنية مشبوهة». مضيفا «ان من يأتي عملا تخريبيا في سوريا أو في لبنان انما يخدم مآرب العدو الاسرائيلي التقسيمية
من حيث يدري أو لا يدري».
وأكد الأمين القطري «لحزب البعث العربي الاشتراكي» في لبنان، الوزير السابق فايز شكر، بعد لقائه لحود، أن «ما كان يحضر في طرابلس وما يحضره نواب من «تيار المستقبل»
وفريق رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، من مؤامرات للتحريض والتخريب ضد سوريا والتي كان قسم منها يرتب في لبنان، باءت بالفشل. فوحدة
الشعب السوري أسقطت كل المؤامرات التي كانت تستهدف سوريا قيادة وشعبا».
وأوضح وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال عدنان القصار، في تصريح، أن «سوريا تتعرض منذ مدة طويلة لمؤامرة خارجية الهدف الأساسي منها النيل من وحدتها واستقرارها»،
مشددا على أن «الاستقرار في سوريا يمثل الضمان الحقيقي لاستقرار لبنان، واللبنانيين»، مؤكدا أن «لبنان واللبنانيين سوف يكونون أكثر المتضررين من أي خلل أمني
قد يصيبها»، معتبرا «أنه لا يجوز اللعب بمعادلة بهذه الحساسية لكونها تهدد بنسف الاستقرار السوري واللبناني واستقرار المنطقة ككل»، رافضا «بأي شكل من الأشكال
العبث باستقرار سوريا».
واعتبر رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، خلال مؤتمر صحافي في خلدة، أن «ضرب استقرار سوريا هو ضرب لاستقرار لبنان في الصميم لأن سوريا
هي عمق لبنان الاستراتيجي والرئة الجغرافية التي يتنفس منها»، مشيرا الى ان «سوريا تدفع اليوم ضريبة صمودها في وجه إسرائيل ودعمها الكامل لصمود لبنان واستقراره
وسلمه الأهلي والمقاومة، ولحقوق شعب فلسطين وصموده، ولا يجوز إطلاقا الدخول في مغامرات لن تجلب للبنان سوى الويلات».
كما أشاد رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد «بالاجراءات الاصلاحية التي اتخذتها القيادة السياسية السورية تلبية للمطالب المشروعة للشعب السوري»، معتبراً
أن «هذا سيساعد على تحصين الأوضاع الداخلية في سوريا في مواجهة الضغوط الاستعمارية والصهيونية التي تستهدف موقع الصمود والممانعة الذي تتشبث به، كما تستهدف
مواقفها الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين».
وأشار النائب السابق فيصل الداود، بعد لقائه الرئيس عمر كرامي، في الرملة البيضاء الى ان «الأحداث في سوريا ستنعكس على لبنان مئة في المئة وعلى خط المقاومة
والممانعة».
واستنكر النائب السابق عدنان عرقجي «تدخل بعض اللبنانيين في الشؤون الداخلية السورية، للتحريض على الاضطرابات وأعمال الشغب».
كما ندد بما «تتعرض له سوريا من اضطرابات ومحاولات تخريب تنال من أمنها واستقرارها» كل من: النائب السابق عبد المجيد الرافعي، «حركة النضال اللبناني العربي»،
رئيس «اللقاء التضامني الوطني» في الشمال الشيخ مصطفى ملص، رئيس «لقاء علماء صور» الشيخ علي ياسين، «اللقاء الإسلامي الوحدوي»، ومربي «جمعية الدعاة الثقافية
الاجتماعية» الشيخ محمد أبو القطع.

No comments:

Post a Comment