Monday, May 30, 2011

الراعـي: نريـد «اتفـاق طائـف» جديـداً
والمــزيــد مـن الصـلاحـيـات للرئيـس
اكد البطريرك الماروني بشارة الراعي انه «اذا كنا بحاجة الى طائف جديد فلا مانع من ذلك»، وشدد خلال استقباله في بكركي النائب نعمة الله ابي نصر على رأس وفد،
على وجوب اعطاء المزيد من الصلاحيات لرئيس الجمهورية.
اضاف: لا اقول بالعودة الى النظام الرئاسي الذي انتهى، سرنا في نظام المشاركة، نحن معها، ولكن نحن لسنا معها عندما يكون رئيس الجمهورية لا يملك اي امكان لكي
يقرر بالثغرات الموجودة.
وتابع: لا نستطيع بعد اليوم ان نتغاضى عما يحصل فهناك صلاحيات ينبغي ان تعطى، ظهرت مشاكل في البلد ويجب ايجاد حل لها. فلا يجوز ان يقول احد انه لا يمكن العودة
الى الوراء، وعقارب الساعة لا تعود الى الوراء، فهذا الكلام لا يقال. لا يوجد شيء منزل في هذه الدنيا، واتفاق الطائف ليس منزلا، قبلنا به جميعا، ولكن هناك ثغرات
ظهرت تحتاج الى اصلاح، فنحن لا نطلب شيئا خارج المألوف، بل من اجل كل اللبنانيين.
وقال: المشاركة كانت اختزالا ولم تكن مشاركة حقيقية، فبدل ان يكون مجلس الوزراء هو الذي يحكم اصبح رئيس الحكومة، وكذلك في المجلس النيابي ولا يوجد شيء في يد
الجمهورية. وظهرت عندنا الترويكا مع اتفاق الطائف الذي عانينا ما عانينا واصبحت الدويكا وما زلنا حتى اليوم نعاني ذلك. علينا تعبئة الثغرات التي ظهرت في اتفاق
الطائف الذي قبلناه والذي لسنا نحن ضده.
وقال: الخطيئة الاصلية هي قانون الانتخابات النيابية اذ لا يجوز ان نضع قوانين انتخابية على قياس الزعماء، لذلك علينا العمل لاعادة صلاحيات رئيس الجمهورية كي
تسير البلاد الى الامام، والبدء بقانون الانتخابات النيابية منذ اليوم يكون الافضل كي يكون التمثيل على افضل ما يكون.
من جهته، قال ابي نصر: ان الانقسام العمودي الحاد والمؤسف بين السنة والشيعة في لبنان وفي المنطقة، ولّد ازمة ثقة بينهما مما جعل من الصعب ان يسلم طرف للآخر
مقاليد الحكم والقرار. فمن مصلحة الطرفين معا ومن مصلحة لبنان بكامله، لا بل من واجب الموارنة ان يتولوا مجددا مسؤولية اعادة بناء الثقة بين اللبنانيين، واظهار
القدرة على ادارة شؤون لبنان. هذا الامر، يستلزم اتفاق القيادات المارونية على المطالبة باسترداد الصلاحيات الاساسية التي سلبت من رئاسة الجمهورية.

No comments:

Post a Comment