الاتصالات: الوزارة تملك لا أوجيرو

جاءنا من مكتب وزير الاتصالات الآتي:
بالاشارة الى مانشيت "نهار" السبت "الجيش يتمركز في أوجيرو..."، يهمنا توضيح الآتي:
- نأسف لأن تسهم صحيفة عريقة بنت سمعتها على الصدقية، في الحملة الرامية الى قضم ممتلكات عائدة الى الدولة اللبنانية ومصادرتها. فملكية مبنى التخابر الدولي في بدارو بكل طبقاته، بما فيها الطبقة الثانية، تعود الى وزارة الاتصالات، وهو أمر ثابت قانوناً وعقارياً، ولا يغيّره ادعاء من إدارة "أوجيرو" ومن غيرها.
- ان من حوّل هيئة أوجيرو شركة تجارية خلافاً لقانون إنشائها الرقم 21 / 72 والذي قضى في حينه بـ"انشاء هيئة إدارة واستثمار منشآت وتجهيزات شركة راديو أوريان المنتقلة الى الدولة اللبنانية"، هو نفسه من يحاول تكريس قضم ممتلكات وزارة الاتصالات، اليوم في بدارو وبالامس في الدكوانة وغيرها، من خلال التزوير والتحوير والانقلاب واغتصاب الحقوق.
- من الثابت ان الهيئة بموجب قانون إنشائها لا تملك شيئاً، لا أصول ولا عقارات ولا أموال. بل هي مقاول يعمل حصراً لمصلحة الوزراة، بلا موارد مالية اخرى، إلا ما تحوّله اليها الوزارة لقاء أشغال تقوم بها. علماً ان كل التكاليف على مدار عقود جاءت مخالفة صارخة للقانون 21 / 72، مع التذكير بأن هيئة "أوجيرو" في أصل تكوينها أنشئت لتشغيل التلغراف في لبنان، ولا يزال هذا القانون ساري المفعول حتى اليوم!


النهار