Tuesday, June 28, 2011

عـون: مؤشـرات دوليـة ومحليـة
علـى قـرب الانفـراج فـي سـوريا
أمل رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون، بعد اجتماع التكتل في الرابية، أن يتم الانتهاء من إعداد البيان الوزاري خلال الأسبوع الحالي، واشار الى
أن الحوار حول المحكمة الدولية يتم بين «حزب الله» والرئيس نجيب ميقاتي.
واعتبر عون ان الاجواء في سوريا بدأت بالانفراج، وهناك مؤشّرات دوليّة ومحليّة على ذلك. أمّا داخليّاً، فتابعنا أعمال لجنة تقصّي الحقائق الماليّة، وقد ظهرت
أشياء جديدة. يبدو أنّ السّلّة مليئة بالمخالفات الماليّة الجسيمة.
وقال عون ردا على سؤال: نحن نطالب بالحقيقة والعدالة، فهل ذلك يوقف عمل المحكمة؟ لنفترض أنّ البيان الوزاري لم يتضمّن أيّ فقرة أو عبارة فيما خصّ المحكمة الدّوليّة،
هل ستتوقّف المحكمة عن عملها وبالتّالي لا يصدر القرار الظّنّي؟ واشار الى ان صدور القرار الإتّهامي لن يؤثر أمنيّاً على الشّارع اللّبناني، كما ان تأثيره لن
يكون أكبر من تأثير شهود الزور.
وقال ان دعوة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان إلى عشاء عمشيت، «هي دعوة اجتماعيّة، وهي على شرف غبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي. الخلافات السّياسيّة
لا تحول دون الممارسة الإجتماعيّة والتّقاليد الدينيّة، كما أنّ الخلاف السّياسي لا يشكّل لا عداء ولا عداوة، ويبقى ضمن حجمه الطّبيعي. وبالطّبع نشكر سليمان
على مبادرته هذه».
واعلن عون ان الحوارَ حول المحكمة «محصورٌ بين رئيس الحكومة وبين «حزب الله»، لأنّهم أساساً منذ بداية التّكليف، كانا يتحاوران حول هذا الموضوع، ولم يُطرَح
بعد أيُّ شيءٍ على لجنة صياغة البيان الوزاري. وفي مطلق الاحوال، حتى لو كان هناك وجهتا نظر أو أكثر، فهذا طبيعي. فحتى ولو كان كل الحكم أو كل الحكومة من لونٍ
واحد، لا يجب أن يكون هناك وجهة نَظَر واحدة في ما خصّ موضوعاً ما، لا تستغربوا أن يكون هناك عدّة آراء ستنتهي بخلاصة تمثّلُ رأيَ الحكومة».
وردا على قول رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع «إنّ الموجودين الآن في الحكومة هم أعمدة وأركان الإمبراطورية المافيوية الأساسية» قال عون ساخرا: نعم، نحن
استملكنا مدينة بيروت وقمنا ببيعها في البورصة وطمرنا البحر وتملّكناه وأوقَفنا نمو السّان جورج وسكَّرنا عليه البحر! ثرواتنا ظاهرة، أليس كذلك؟ وخصوصاً قصر
معراب. وهناك الظّاهر وغير الظّاهر من ثرواتنا أيضاً».
من جهة أخرى، استقبل عون الوزير السابق عدنان السيد حسين.

No comments:

Post a Comment