Friday, July 15, 2011

> بلمار للأميركيين: أريد معلوماتكم الاستخباريّة

بلمار للأميركيين: أريد معلوماتكم الاستخباريّة

رقم البرقيّة: 08BEIRUT350
التاريخ: 7 آذار 2008 14:14
الموضوع: رئيس لجنة التحقيق الدولية يتعهد ببذل كل جهوده، لكنه بحاجة إلى الدعم الأميركي
مصنفة من: القائمة بالأعمال ميشيل سيسون
(...)
4 ــ شدد بلمار على أن حجم عمل اللجنة للتحقيق في 21 قضية هائل جداً (قضية اغتيال الحريري عام 2005 و20 قضية أخرى). تبحث اللجنة في تحقيقات مماثلة، كتحقيق مكتب
التحقيقات الفيدرالي في الهجوم على أبراج الخبر، سعياً منها لفهم كيفية إدارة عملها بنحو أفضل وكسب تعاون السلطات المحلية والمجتمع الدولي.
الحاجة الأساسية: معلومات استخبارية
5. منبهاً إلى أن الوقت جوهري في عملية التحقيق، كرر بلمار توجيه ندائه للحصول على مساعدة الدول الأعضاء لتوفير معلومات استخبارية وخبراء مؤقتين للعمل على الأرض.
بصفته مدعياً عاماً، فإنه بحاجة الى معلومات استخبارية تتلقاها اللجنة على شكل نصائح «اعتيادية» وتمكنه من تطوير دليل قانوني يستند إليه في قراراته الاتهامية
التي سيصدرها ما إن يعتمر قبعة «المدعي العام».
6. يمكن الوسط الاستخباري تقديم النصائح وإرشادنا الى المكان الذي يجب أن نبحث فيه والمكان الذي يجب الابتعاد عنه، قال بلمار، مستشهداً بمثل من محكمة الجرائم
الدولية في يوغوسلافيا السابقة، حيث جرى اتباع معلومة من أحد المصادر بشأن وجود لقطات فيديو، وعلى أثرها تمكنت المحكمة من العثور على هذا الدليل المهم. على
سبيل المثال، تابع بلمار، تملك اللجنة لقطات لشهود محتملين، عليها أن تحدد هويتهم، لكن الأسباب الأمنية حالت دون نشرها. يمكن الولايات المتحدة الاميركية تقديم
المساعدة من خلال تفعيل شبكة مخبريها للتعرف إلى هؤلاء الأشخاص.
7. سأبذل كل جهدي، تعهد بلمار، لكنني بحاجة الى دعم الولايات المتحدة الأميركية. أن تلقي الصنارة في محاولة لمعرفة ما ستصطاده أمر جيد، لكن في مرحلة ما عليك
أن تعرف ما تصطاده». كرر بلمار أن القائمة العامة التي تتضمن أنواع المساعدات اللازمة، كانت محاولة لتسهيل الأمر أمام الدول الأعضاء للحصول على موافقتها. على
صعيد طاقم العاملين، قال بلمار إن بإمكان الولايات المتحدة الأميركية تقديم المساعدة عبر توفيرها لمحققين ذوي خبرة لإجراء استجوابات «بوليسية اعتيادية» على
الأراضي اللبنانية. واقترح أن يغادر الى واشنطن في 9 نيسان للقاء مسؤولين في الحكومة الأميركية، مضيفاً أنه سيكون ممتناً إذا ما تمكن من لقاء «أشخاص رفيعي المستوى
ونافذين».
(...)

طلب للتنفيذ

13ــ يرغب بلمار بزيارة واشنطن في 9 نيسان، أي بعد يوم من تسليم تقريره لمجلس الأمن في الأمم المتحدة. تطلب القائمة بالأعمال تحديد اجتماعات (كحد أدنى) مع مساعد
وزيرة الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى، ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المنظمات الدولية. كما أننا نوصي بشدة بعقد اجتماع مع وزيرة الخارجية أو نائبها،
إذا أمكن. طلبت القائمة بالأعمال من الإدارة تحديد اجتماعات مع محققين من مجلس الأمن الوطني، مكتب التحقيقات الفيدرالية وإدارة مكافحة المخدرات على أعلى مستوى
مناسب / ممكن.
سيكون من المفيد أيضاً أن يزور فرد من الوفد الذي يرأسه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية مولير بيروت للقاء لجنة التحقيق الدولية على هامش زيارة المدير مولير
المرتقبة لعمان.
14. بخصوص المساعدات، نحث الوكالات في واشنطن على تلبية طلبات لجنة التحقيق الدولية، وخاصة في ما يتعلق بتوفير المحققين المستجوبين وتبادل المعلومات الاستخبارية.
انتهى الطلب.
سيسون.

رقم البرقية : 08BEIRUT996
التاريخ: 9 أيلول 2008 16:00
الموضوع: لبنان: رئيس لجنة التحقيق الدولية الحازم يحرز التقدم
مصنّفة من: القائم بالأعمال وليام غرانت
(...)

نسبة الدعم الفرنسي 120%

3. يوم 9 تموز، اجتمع القائم بالأعمال، يرافقه الملحق القانوني وأحد الدبلوماسيين السياسيين في السفارة، برئيس لجنة التحقيق الدولية دانيال بلمار في مقارّ اللجنة
في المونتيفردي. عند سؤاله عن رحلته الأخيرة الى باريس، امتنع بلمار عن الإدلاء بالتفاصيل، لكنه أكد للقائم بالأعمال أن الدعم الفرنسي للجنة التحقيق والمحكمة
الخاصة قوي، ولمس أن نسبة دعم المسؤولين الفرنسيين له بلغت 120%. حتى لو تبيّن عكس ذلك لاحقاً، أعلن بلمار أنه سيمضي قدماً ولن يوقفه أحد إلا مجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة.
4. تعجز فرنسا عن تقديم مساعدة شبيهة بتلك التي تقدمها دائرة العدل الأميركية وسكوتلانديارد البريطانية، بسبب عدم إتقان معظم المحققين الفرنسيين اللغة الإنكليزية،
قال بلمار. وعليه، بحسب بلمار، ستقدم فرنسا أنواعاً أخرى من الدعم (...).

تقدير للدعم الأميركي

9 ــ أشاد بلمار كثيراً ببول كوفي، المحقق من دائرة العدل الأميركية، الذي أوصت به الحكومة الأميركية والتحق بفريقه في الآونة الأخيرة. أبلغنا أنه لا يزال بحاجة
الى محللين جنائيين.
10. سأل القائم بالأعمال عن وضع التحقيق. أفصح بلمار عن أنه إلى حد ما من التحقيق، فعل كل ما بوسعه من خلال البحث، ويأمل الآن تفعيل خدمة التنصت على جميع الخطوط
الهاتفية الأرضية. في لبنان، يقع التنصت في قبضة استخبارات الجيش اللبناني أو قوى الأمن الداخلي، ويخشى بلمار التسريبات من هاتين الجهتين.
(...)
غرانت.

http://www.al-akhbar.com

No comments:

Post a Comment