Sunday, July 24, 2011

الإنجيل اليومي بحسب الطقس الماروني
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)

الاثنين 25 تمّوز/يوليو 2011
الاثنين السابع من زمن العنصرة

إنجيل القدّيس لوقا .12-8:10
وَأَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم.
وٱشْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله!
وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَٱخْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا:
إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ٱعْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله.
وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سَدُومَ سَيَكُونُ مَصِيرُهَا في ذلِكَ اليَوْمِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصِيرِ تِلْكَ المَدِينَة.


النصوص مأخوذة من الترجمة الليتُرجيّة المارونيّة - إعداد اللجنة الكتابيّة التابعة للجنة الشؤون الليتورجيّة البطريركيّة المارونيّة (طبعة ثانية – 2007)



تعليق على الإنجيل:

الطوباوي يوحنّا بولس الثاني
رسالة الفادي (Redemptoris missio)، الفقرة 30، الموسوعة العربيّة المسيحيّة: نؤمن بإله واحد
"ثُمَّ أَرسَلهم لِيُعلِنوا مَلَكوتَ اللهِ"
بينما البشريّة تتحرّك وتفتّش، يتطلّب عصرنا دفعًا جديدًا في النشاط الإرسالي. إنّ آفاق الرسالة وإمكانيّاتها تتّسع، ونحن المسيحيّين، مدعوّون إلى الشجاعة الرسوليّة، المؤسَّسة على الثقة بالروح. إنّه هو المحرّك للرسالة!

تحوّلات عديدة وفاعلة، في تاريخ البشريّة، حرّكت الديناميّة الإرساليّة، والكنيسة، بقيادة الروح، لبّت دائمًا بسخاء وبعد نظر. ولم تعوز الثمار. لقد احتُفل مؤخّرًا بألفيّة التبشير بالإنجيل في روسيا والشعوب السلافيّة، بينما يتمّ التوجيه نحو الإحتفال بيوبيل الخمس مئة لتبشير أميركا. لقد احتُفل أيضًا مؤخّرا بمئويّة الإرساليّات الأولى في عدد من بلدان آسيا وأفريقيا وأوقيانيا. على الكنيسة أن تواجه اليوم تحدّيات أخرى، في مسيرتها نحو حدود جديدة إن بالنسبة إلى الإرساليّات الأولى "إلى الأمم" أو بالنسبة إلى التبشير بالإنجيل شعوبًا قد قبلت بشرى المسيح. المطلوب اليوم من جميع المسيحيّين، ومن الكنائس الخاصّة ومن الكنيسة الجامعة الشجاعة نفسها التي كانت تنعش رسل الماضي، وروح الاستعداد نفسه للإصغاء إلى صوت الروح.

No comments:

Post a Comment