Wednesday, July 13, 2011

صحناوي يتابع معركة «أوجيرو»
بزيارة مفاجئة لـ «البطل» نبيه عواضة
أعلن وزير الاتصالات نقولا صحناوي، أمس، رسمياً استكمال معركة «إعادة «أوجيرو» إلى كنف الدولة»، التي بدأها سلفه شربل نحاس.
ففي خطوة مفاجئة ذات دلالات عدة، زار صحناوي الموظف في «أوجيرو» نبيه عواضة (أسير محرر من السجون الاسرائيلية)، في مكان عمله في مركز هاتف فرن الشباك.
وفي الثامنة والنصف دخل صحناوي إلى المركز. حيا عواضة، قائلاً: «كيفك يا بطل». قبل أن يتنبه له الموظفون الذين تداعوا لإلقاء التحية على أول وزير يرونه وجهاً
لوجه، في مكان عملهم. حرص الوزير على إلقاء التحية على الجميع فرداً فرداً. وهؤلاء هم في أغلبيتهم الساحقة عمال تقنيون، مهمتهم تمديد وإصلاح خطوط الهاتف في
منطقة بيروت الثانية.
في ذلك المركز المهمل، حيث قرر مدراء «أوجيرو»، يوماً، «تجميع العمال»، كي لا يزعجونهم في مكان عملهم في بدارو، قال الوزير: جئت لشرب القهوة مع نبيه عواضة الأسير
المحرر والمقاوم الذي يرمز إلى المعركة في مواجهة فساد «أوجيرو»، وكان موقفه متميزاً عندما كان الوزير شربل نحاس يدير هذه المعركة.
ومن رسالة الدعم لعواضة الذي سبق ونقله عبد المنعم يوسف، تعسفياً، من الإدارة العامة إلى مركز فرن الشباك، انتقل صحناوي إلى رسالته الثانية والتي توجه بها إلى
العمال ـ الجنود المجهولين، مؤكداً أنه «شرف كبير لي أن أكون بين هؤلاء الشرفاء الذين يتعبون ولا يجدون المعاملة اللائقة والمطلوبة، في ظل الذهنية السائدة،
التي تميز بين الموظفين».
وهذا التمييز يعيشه كل هؤلاء العمال الذين يتنقلون من شارع إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى في سبيل تسهيل أمور الناس، فهم محرومون من التعويضات والساعات الإضافية،
التي يحجبها مديرونهم عنهم، لتوزيعها على المحاسيب المرتاحين في مكاتبهم.
في المقابل، أشاد الموظفون بخطوة الوزير صحناوي، الذي وعد بمتابعة أوضاعهم وتحصيل حقوقهم، مؤكدين أنهم يعلقون آمالاً عالية على السياسة الاصلاحية في «أوجيرو».

No comments:

Post a Comment