Sunday, July 31, 2011

جعجع في زحلة ناعياً الحوار:
تعبئة شاملة لإسقاط الحكومة
سامر الحسيني
امضى رئيس الهيئة التنفيذية في «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، يومين في زحلة «متغزلاً» بها وبأبنائها ومعلنا عن معادلة جديدة مفادها أن «أي انسان قواتي
يعني حكما هو زحلاوي»، مؤكدا ان زحلة أعطت القوات من دون ان تعطيها القوات اي شيء الا مبادئ وفيّة.
وتناول خلال زيارته التي اندرجت تحت عنوان رعاية العشاء الرسمي السنوي للقوات الذي اقيم ليل امس الاول في المجمع السياحي التلال في كسارة، بشكل خاص انتخابات
عام 2013 قائلاً : من المؤكد أنه لن يمثل زحلة الا الزحالنة، وليس كل من سكن زحلة هو زحلاوي».
الغزل القواتي بادله مطارنة بكثير من الترحاب والحفاوة تحديدا من قبل راعي اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران اندره حداد، الذي جلس مباشرة
الى جانب جعجع الذي توسط المطرانان حداد وراعي ابرشية زحلة والبقاع الغربي للطائفة المارونية منصور حبيقة الذي اقام في اليوم الثاني قداس على نيه القوات وقائدها.
وأكد جعجع أن «الشعب اللبناني حتى الآن ليس سيدا على قراره لان هناك حزبا مصمما على مصادرة القرار والتصرف به لوحده، ومن يدفع الثمن هو الشعب اللبناني بأكمله.
وسأل عن «مصير المواطن السوري شبلي العيسمي».
وحول المحكمة الدولية، أكد انها «قامت بعملها وهناك متهمون وقرار اتهامي لأرفع هيئة قضائية دولية واذا لم نرد الاعتراف بها فيعني أننا نريد أن تبقى الامور مطموسة».
اليوم الثاني من زيارة جعجع استهل بقداس اقيم في كنيسة مار مارون، تراسه المطران منصور حبيقة. ثم انتقل جعجع الى مقر اقامته في التلال وعقد لقاء مع اعلاميي
البقاع مؤكدا على علاقته المميزة مع البطريرك بشارة الراعي ومع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الا انه نعى الحوار «لان الفريق الاخر المعني اي «حزب الله»
متمسك باستراتيجيته حول السلاح .
وجدد التأكيد على ان قوى 14 آذار مستمرة في النضال السياسي والحركة السياسية والضغط الاعلامي وتجييش الرأي العام والتعبئة الشاملة لاسقاط الحكومة واعادة القرار
الاستراتيجي الى داخل المؤسسات الشرعية والدولة اللبنانية، مشيرا الى ان المشكلة ليست في ان «حزب الله» هو من يملك القرار الاستراتيجي ، «فاذا صادره «حزب الكتلة
الوطنية» او تيار «المستقبل» سيكون موقفنا ذات الموقف تماما». ودعا الى جعل القرار الاستراتيجي بيد الدولة، «وكل الامور فيما بعد قابلة للاخذ والرد بشكل او
آخر».

No comments:

Post a Comment