Tuesday, August 2, 2011

أرسلان وخير الدين وسعد والنابلسي يهنئون بالمناسبةالصفدي: تعزيز الجيش واجب لحماية الوطن
ِاكد وزير المالية محمد الصفدي خلال رعايته حفلا طلابيا في ميناء طرابلس امس، أن «الجيش اللبناني هو موضع إجماع وطني، وأن تعزيزه واجب لكي يقوم بالمسؤوليات
الكبيرة الملقاة عليه في حماية الوطن، مهنئا الجيش في عيده»، معتبرا انه «حامي الأمن والسيادة».
واعتبر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ان «جيش لبنان سيبقى جيشا وطنيا موحدا مؤتمنا على الاستقرار العام في البلاد، حاميا للأرض والحدود،
ثابت العقيدة، عاقد العزم على المضي في سبيل التحرير الكامل لأرضنا المحتلة جنبا إلى جنب مع المقاومة والشعب».
وقال وزير الدولة مروان خير الدين «إن الجيش نموذج الوحدة الوطنية والتنوع ضمن إطار المؤسسة الواحدة»، مشيرا الى ان «بناء الوطن على غرار جيش الوطن سينقذ لبنان
ويرسخ استقراره»، مؤكدا ان لا بديل عن المعادلة الثلاثية لأنه لا بديل عن لبنان».
وأشاد رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد «بدور الجيش في الدفاع عن لبنان في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية»، منوهاً «بتمسكه بالعقيدة الوطنية وسلامة
التمييز بين العدو والصديق»، مؤكدا أن «انتصار لبنان على العدوان الصهيوني سنة 2006، فضلاً عن التحرير سنة 2000، ما كانا ليتما لولا التلاحم بين الشعب اللبناني
والجيش والمقاومة».
واشار العلامة الشيخ عفيف النابلسي الى ان «مؤسسة الجيش تعد من أهم المؤسسات الضامنة لوحدة الوطن والاستقرار العام، والحامية للسيادة والمدافعة عن حدود وسياج
الوطن من أي اعتداء إسرائيلي»، معتبرا ان «معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة وطنية بامتياز، تهدف إلى إشراك الجميع في تحمل المسؤولية الدفاعية عن لبنان».
ورأت الرابطة السريانية في بيان خلال اجتماعها الدوري برئاسة حبيب افرام ان «عيد الجيش الـ66 ليس مناسبة لتعليق يافطات دعم وبيانات فقط، انما الأهم أن تنكب
الحكومة على تسليحه وتدريبه واعداده، ليكون حصنا للدفاع التام عن سيادة الوطن وحرياته امام التحديات والاطماع الاسرائيلية وخطر الارهاب».
كما هنأ شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش بالعيد
وأبرق رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن إلى كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي.
ومن المهنئين بعيد الجيش كل من الأمين العام «للقاء الأرثوذكسي» ميشال تويني، و«حزب شبيبة لبنان العربي»

No comments:

Post a Comment