Sunday, September 11, 2011

> ذكرى 11 أيلول: قتلى ومئات الجرحى في هجوم على قاعدة أميركية في أفغانستان

ذكرى 11 أيلول: قتلى ومئات الجرحى في هجوم على قاعدة أميركية في أفغانستان
عشر سنوات على الغزو الأميركي لأفغانستان (دايفد غولدمان - أ ب )

آخر تحديث 5:30 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
قتل شخصان على الأقل وأصيب أكثر من مئة، بينهم 77 جندياً من الحلف الأطلسي في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة عند مدخل قاعدة عسكرية للحلف في ولاية ورداك وسط أفغانستان،
عشية الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لقوة الحلف الأطلسي في أفغانستان «ايساف» نشر اليوم أن «انتحارياً من طالبان فجر (عصر السبت) شاحنة كبيرة مليئة بالمتفجرات عند مدخل مركز قتالي
متقدم في سيد أباد بولاية ورداك»، مؤكدةً أن «أفغانيَّين مدنيَّين قتلا وأصيب 77 جندياً من ايساف و25 مدنياً أفغانياً بجروح، لكن ليست حياتهم في خطر»، من دون
تحديد طبيعة الإصابات أو جنسية المصابين.
الأفغان دفعوا الثمن باهظاً (محمد اسمعايل - رويترز)

من جهتها قالت حركة «طالبان» على موقعها على الإنترنت إن الاعتداء أدى إلى مقتل 50 جندياً أميركياً وتدمير القاعدة الأميركية بالكامل. وبحسب التحالف، فجر السائق
شاحنته في مركز المراقبة الواقع عند مدخل القاعدة، وأوضحت «إيساف» أن «أضراراً لحقت بجدار القاعدة وكذلك بإحدى الورشات إثر الهجوم، لكن «جدران الحماية عند مدخل
القاعدة امتصت قوة الانفجار». وقد عولج عدد من الجرحى في الموقع، فيما نُقل الآخرون إلى قواعد عدة قريبة نظراً إلى عددهم الكبير.
من جهة أخرى، تعرضت قاعدة باغرام الأميركية، الأكبر في البلاد والواقعة على بعد 50 كلم إلى شمالي كابول، ليل أمس لإطلاق نار من مدافع هاون وأسلحة خفيفة، ما
أدى إلى مقتل حارسين أفغانيين وإصابة ثلاثة جنود أميركيين واثنين من الحراس الأفغان، بحسب السرجنت نيك كونر المتحدث باسم الجيش الأميركي.
ووقع هذان الهجومان قبل ساعات من إحياء الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر التي كانت السبب في اندلاع النزاع الحالي في أفغانستان. وكانت «طالبان» قد
أكدت أمس في بيان أن اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر كانت «ذريعة للاستعمار الأميركي» في أفغانستان، مذكرة بأن الأفغان «لم يكن لهم أي دور» في الهجمات على الولايات
المتحدة.

(أ ف ب)

No comments:

Post a Comment