Friday, September 2, 2011

الإنجيل اليومي بحسب الطقس الماروني
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)

السبت 03 أيلول/سبتمبر 2011
السبت الثاني عشر من زمن العنصرة


إنجيل القدّيس لوقا .30-22:13
وكَانَ يَجْتَازُ في المُدُنِ وَالقُرَى، وَهُوَ يُعَلِّم، قَاصِدًا في طَريقِهِ أُورَشَلِيم.
فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُم: «يا سَيِّد، أَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذينَ يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ لَهُم: «إِجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق. أَقُولُ لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ سَيَطْلُبُونَ الدُّخُولَ فَلا يَقْدِرُون.
وَبَعْدَ أَنْ يَكُونَ رَبُّ البَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ البَاب، وَبدَأْتُم تَقِفُونَ خَارِجًا وَتَقْرَعُونَ البَابَ قَائِلين: يَا رَبّ، ٱفتَحْ لَنَا! فَيُجِيبُكُم وَيَقُول: إِنِّي لا أَعْرِفُكُم مِنْ أَيْنَ أَنْتُم!
حِينَئِذٍ تَبْدَأُونَ تَقُولُون: لَقَد أَكَلْنَا أَمَامَكَ وَشَرِبْنا، وَعَلَّمْتَ في سَاحَاتِنا!
فَيَقُولُ لَكُم: إِنِّي لا أَعْرِفُ مِنْ أَيْنَ أَنْتُم! أُبْعُدُوا عَنِّي، يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْم!
هُنَاكَ يَكُونُ البُكاءُ وَصَرِيفُ الأَسْنَان، حِينَ تَرَوْنَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسحقَ وَيَعْقُوبَ وَجَميعَ الأَنْبِياءِ في مَلَكُوتِ الله، وَأَنْتُم مَطْرُوحُونَ خَارِجًا.
وَيَأْتُونَ مِنَ المَشَارِقِ وَالمَغَارِب، وَمِنَ الشَّمَالِ وَالجَنُوب، وَيَتَّكِئُونَ في مَلَكُوتِ الله.
وَهُوَذَا آخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين، وَأَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين».


النصوص مأخوذة من الترجمة الليتُرجيّة المارونيّة - إعداد اللجنة الكتابيّة التابعة للجنة الشؤون الليتورجيّة البطريركيّة المارونيّة (طبعة ثانية – 2007)



تعليق على الإنجيل:

كتاب القدّاس بحسب طقس الكنيسة اللاتينيّة الرومانيّة
صلاة الإفخارستيّا من أجل المصالحة، الرقم 2
"سوف يأتي الناس من المشرق والمغرب، ومن الشمال والجنوب، فيجلسون على المائدة في ملكوت الله"
أيّها الآب الصالح، لقد وهب ابنُك الكنيسةَ تذكار حبّه هذا؛ فيما نذكّر هنا موته وقيامته، نقدّم لك هذه التقدمة الآتية من لدنك، الذبيحة غير الدمويّة التي تعيدنا إلى نعمتك؛ فاقبَلنا نحن أيضًا مع ابنك الحبيب.
أعطِنا، بهذه الوليمة، روحَك القدّوس: اجعلْه يزيل أسباب انقساماتنا؛ اجعلْه يُثبّتنا في محبّة أكبر، بشراكة مع البابا بندِكتُس السادس عشر، وأسقفنا، وسائر الأساقفة وشعبك كلّه.
اجعل من كنيستك في هذا العالم، العلامة الواضحة للوحدة، وخادمة السلام.
وكما تجمعنا هنا، بشراكة مع كلّية الطوبى والدة الإله، العذراء مريم وجميع قدّيسي السماء، حول مائدة مسيحك، تنازل واجمع أبناء جميع البلدان وكلّ اللغات والأجناس والثقافات حول مائدة ملكوتك. عندها، يمكننا الاحتفال بالوحدة المُحقَّقة أخيرًا وبالسلام المُكتسَب بربّنا يسوع المسيح.







No comments:

Post a Comment