Monday, September 19, 2011

> خطّة الكهرباء أمام مجلس النواب اليوم

خطّة الكهرباء أمام مجلس النواب اليوم

يعقد اليوم في المجلس النيابي اجتماعان مهمان: الأول للجنة المال والموازنة، والثاني للجان المشتركة لاستكمال بحث خطة الكهرباء. وإذا عجزت اللجان عن إنجاز مشروع
خطة الكهرباء، فسيسحب الرئيس نبيه بري المشروع ليدرجه على جدول أعمال جلسة الخميس المقبل

لا ملفات مهمة على طاولة مجلس الوزراء الذي يعقد جلستين هذا الأسبوع يومي الاثنين والأربعاء. في المقابل، تعقد اليوم جلستان مهمتان في المجلس الينيابي. الأولى
للجنة المال والموانة لاستكمال البحث في مشروع القانون الذي يشرّع للحكومة إنفاق 8900 مليار ليرة. وينتظر أن يطلب رئيس اللجنة إبراهيم كنعان في هذا الاجتماع
تعديل بعض تفاصيل المشروع، وخصوصاً لناحية عدم منح وزير المال صلاحية نقل الاعتمادات، ولا سيما أن هذه الصلاحية منوطة حصراً بمجلس الوزراء.
أما الجلسة الثانية، فتعقدها اللجان المشتركة لاستكمال بحث خطة الكهرباء. وستتضمن هذه الجلسة رداً من كنعان على مطالعة الرئيس فؤاد السنيورة بشأن المشروع. ومن
المنتظر أن يثير كنعان ثلاث مسائل، أبرزها عدم جواز انتظار التمويل من الصناديق العربية في خطة لا تتجاوز مدة تنفيذها ثلاث سنوات. كذلك سيثير كنعان مسألة الهيئة
المنظمة لقطاع الطاقة وعدم ضرورة ذكرها في قانون خاص، وهي المنصوص عليها في القانون 462 (2002)، فضلاً عن التأكيد عليها في قرار مجلس الوزراء الأخير. وفي الإطار
ذاته، سيتحدث كنعان عن مسألة التلزيم وعدم ضرورة التحدث عنه في القانون المعروض على اللجان، وخاصة أن هذا الأمر ينظمه قانون المحاسبة العمومية. ولفتت مصادر
وزارية إلى أن اللجان النيابية ستصوت اليوم على الخطة في حال عدم تبنيها بالإجماع.
وأكدت المصادر عدم وجود أي مبرر لعدم إقرار الخطة، وخاصة أن الأكثرية موافقة عليها، والأقلية سبق لها أن وافقت عليها. وفي حال عدم تمكن لجنة المال والموازنة
من إنجاز المشروع، وإذا عجزت اللجان النيابية عن إنجاز مشروع خطة الكهرباء، فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيتجه الى سحب المشروعين لإدراجهما على جدول أعمال
جلسة الخميس المقبل، لما لهذين المشروعين من أهمية لإقلاع العمل الحكومي.
وكان عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت قد رأى أمس أن كتلة المستقبل وحلفاءها ينتظرون أجوبة بشأن الأسئلة والملاحظات التي قدموها الأسبوع الماضي عند بحث خطة
الكهرباء. واتهم فتفت الرئيس نجيب ميقاتي بالأخذ من العماد ميشال عون بيده اليمنى ليعطيه ما أخذه كاملاً باليد اليسرى.
فتفت الذي رأى أن ميقاتي «يضحك على اللحى»، أشار في الوقت نفسه إلى أن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل يحقق انتصارات دونكيشوتية.
وبالتالي لا ميقاتي الذي تنازل لعون عن كل شيء انتصر في نظر فتفت، ولا عون ربح كل شيء.
بطريركياً، جدد البطريرك بشارة الراعي من بعلبك ـــــ الهرمل (رامح حمية) التأكيد على مواقفه لجهة وجوب «العودة إلى الحوار الوطني»، و«انسحاب إسرائيل من كل
شبر في لبنان»، و«مطالبة الأسرة الدولية والدول الصديقة بالعمل من أجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين».
الراعي، الذي لبى دعوة عشاء تكريمية أقامها على شرفه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، مساء اليوم الأول (السبت) من زيارته الرعوية لمنطقة بعلبك
ـــــ الهرمل، شدد في كلمته التي ألقاها على «أن لكل إنسان الحق بنيل حريته وحقوقه الأساسية، وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية.
لكن الخشية تكمن في الانتقال من أنظمة شديدة الى أنظمة أكثر تشدداً، فنعود الى الوراء وتحديداً إلى مخطط الشرق الأوسط الجديد، وهو تفتيت العالم العربي الى دويلات
طائفية ومذهبية».
ورداً على مواقف البطريرك، عبّر مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني عن احترامه لموقف الراعي الذي «له أسبابه الخاصة في الطائفة المسيحية»، مؤكداً أن المسلمين،
طوال العهود الإسلامية، رغم ما حدث فيها من فتن، «حافظوا على الآخر»، بدليل استمرار الوجود المسيحي الواسع في مصر ولبنان وسوريا. ورداً على سؤال بشأن احتمال
لقائه الرئيس سعد الحريري في السعودية، إذ كان في طريقه إليها، قال قباني إن زيارته تهدف إلى المشاركة في مؤتمر وسيعود إلى لبنان قبل انتهاء هذا المؤتمر.
وفي أول إعلان رسمي سوري عن وجود موقوفين في جريمة اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، أذاع التلفزيون السوري اعترافات رجل أردني ـــــ فلسطيني قدم
نفسه باسم إياد يوسف أنعيم (35 عاماً)، قال إن إسرائيل جندته عام 2006 بعد زيارة لمدينة الخليل في الضفة الغربية. وقال العميل الإسرائيلي، المفترض أنه كان يتخذ
من اللاذقية مقراً له، إنه أرسل إلى دمشق ثلاث مرات في مطلع شباط، وطلب منه في المرتين الأولى والثانية أن يستكشف مكاناً بالقرب من السفارتين الكندية والإيرانية
بحثاً عن لافتات لمكاتب تابعة لحزب الله أو حماس. وفي المرة الثالثة في 12 شباط، أرسل إلى شارع جانبي شاهد فيه سيارة من طراز باجيرو فضية اللون. وعندما تحركت
السيارة، طلب منه قائده الإسرائيلي أن يتعقبها فرفض، لكنه أعطاه رقمها.
وبحسب كلامه، فإنه اكتشف بعد عودته إلى اللاذقية أن السيارة التي فجرت هي نفسها التي رآها في شارع جانبي في دمشق في يوم الهجوم نفسه. وواصل انعيم تقديم المعلومات
إلى اسرائيل، وخاصة بشأن الشحنات التي تصل إلى سوريا عبر ميناءي طرطوس واللاذقية حتى ألقي القبض عليه. ولم يشر إلى وقت القبض عليه أو كيف عرفت السلطات السورية
بشأن تجسسه. وربط التلفزيون السوري بين اعترافات أنعيم و«حجم المؤامرات الخارجية ضد سوريا».

http://www.al-akhbar.com/
www.al-akhbar.com[1]

No comments:

Post a Comment