Monday, September 12, 2011

جنبلاط: التخويف بالسلفيين
في سوريا يستخدم كالفزاعات
ردّ النائب وليد جنبلاط على مواقف البطريرك بشارة الراعي من غير أن يسمّيه، قائلاً «ان الكلام التخويفي الذي قيل حول صعود التيارات السلفية أو الاصولية في سوريا
هو كلام غير دقيق ويستعمل كالفزاعات، لأن المطالب الشعبية غير قابلة للتجزئة، وهي حقوق بديهية وأساسية لكل الشعوب على وجه الارض من دون تمييز»، مضيفاً: «هذا
الكلام يذكرنا بالمنطق القديم الجديد الذي يقول بتحالف الأقليات الذي دمّر لبنان». واشار الى ان «الحل السياسي وحده يكفل خروج سوريا من هذا المأزق»، رافضا أي
تدخل خارجي، إلا أن «مطلب الحرية والديموقراطية والتعددية والعدالة هو مطلب واحد غير قابل للتجزئة».
واعتبر بموقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» أنه «كنا بغنى عن إعادة فتح ملف تسريبات «ويكيليكس»، وآخرها ما طال الرئيس نبيه بري ففي أوج الانقسام الداخلي في العام
2006 حقق بري إنجازاً كبيراً من خلال دعوته الى الحوار الوطني».
ورأى ان «ربط مصير لبنان بتحرير مزارع شبعا وربط مستقبله بنزاعات المنطقة بأكملها مرفوض، لذلك لا بد من ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. ومع تأكيد الأهمية الدفاعية
التي يمثلها سلاح المقاومة، من الضروري رسم خطة دفاعية يتم من خلالها الاستيعاب التدريجي للسلاح في إطار الدولة اللبنانية كما نص اتفاق الدوحة». واعتبر ان ربط
السلاح الفلسطيني بمسألة التوطين سيبقي لبنان معلقاً الى ما لا نهاية في إطار النزاعات الاقليمية. «أما بالنسبة الى مصر فإن مطالبة البعض بإلغاء اتفاق كامب
ديفيد تتطلب من العالم العربي بأسره الوقوف الى جانب مصر مالياً وإقتصادياً وتنموياً، أما دفع مصر نحو الفراغ تحت شعارات شعبوية انتهى زمنها، فهو يوحي وكأن
هناك جهات داخلية مصرية وإقليمية ودولية تريد ضرب منجزات الثورة المصرية وضرب هذه المنجزات يفيد بالدرجة الأولى اليمين الاسرائيلي المتطرف، وقد يجر المنطقة
برمتها الى الفوضى لصرف الأنظار عن المطالب المحقة للشعوب العربية بالحرية والديموقراطية والخروج من أسر الحزب الواحد والقائد الأوحد».

No comments:

Post a Comment