Monday, September 12, 2011

الجميل وزهرا ونسيب لحود يردون على الراعي
رد رئيس حزب «الكتائب» الرئيس أمين الجميل، بشكل غير مباشر، على البطريرك الماروني بشارة الراعي، مشيراً خلال مؤتمر صحافي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي،
أنه «إذا أردنا الحديث عن أراض محتلة يجب على «حزب الله» تحريرها، فلا ننسى بأن المشكلة الأولية هي بيننا وبين سوريا، فالأرض المحتلة لغاية اليوم بموجب القانون
الدولي هي ارض سورية». وقال: من هو غيور على مزارع شبعا لهذه الدرجة فليقنع اولا سوريا ان تقدم قصاصة الورق التي تعترف بسيادة لبنان وبعد ذلك لكل حادث حديث.
أضاف: أما ما يتعلق بكلام غبطة البطريرك فهذا كلام سيكون بيننا وبينه وسنتحاور معه في اول مناسبة ممكنة.
واعتبر النائب انطوان زهرا خلال قداس في باريس أمس، ان «قيم حقوق الإنسان والديموقراطية والانفتاح هي في صلب ثقافتنا اللبنانية والمسيحية»، مشددا على «استحالة
التوفيق بين هذه القيم الإنسانية ومنطق الديكتاتوريات والقمع والظلم»، مؤكداً «التصميم على بناء دولة ديموقراطية حديثة عادلة، يكون لها وحدها حق احتكار القوة
والسلاح».
ورأى رئيس «حركة التجدد الديموقراطي» نسيب لحود في تصريح أمس، «ان المصلحة اللبنانية العليا ومصلحة الجماعات الدينية كلها هي في الانحياز من دون اي تردد او
التباس الى جانب النزعة المشروعة للشعوب العربية نحو الحرية والكرامة».
واعتبر «أن التعبير المشروع عن مخاوف من مطبات ومنزلقات ومصاعب يمكن أن تحيط بهذا التحول التاريخي الذي تشهده المنطقة يجب ألا يطغى على التعاطف من دون أي التباس
مع هذه النزعة الانسانية والمواطنية البديهية نحو الحرية، والتي تتلاقى في جوهرها مع روح الاديان كلها. وإن تغليب الهواجس والمخاوف على المنطلقات والثوابت قد
يؤدي أحيانا كثيرة الى عكس المبتغى منه».
واشار رئيس «الاتحاد الماروني العالمي» سامي الخوري في رسالة إلى الراعي، إن «الموارنة في العالم يرجون منه أن يجسد مشاعرهم وإرادتهم بالحرص على الأمانة وعلى
الخط السيادي لبكركي».

No comments:

Post a Comment