Tuesday, September 6, 2011

باسيل: نريد للحكومة النجاح لكن عدم تمكنها
من إنجاز ملف الكهرباء سيؤدي الى سقوطها
أشار وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، أنه لا يبحث عن أي خلاف أو مشكل في موضوع الكهرباء، وقال: إننا ضنينين بهذه الحكومة
ونريدها أن تنجح وإن سقوطها يشكل سقوطاً لنا، وخسارتها خسارة لنا ونحن أكثر المتضررين من أي سوء يصيبها، وإن رئيس الحكومة هو رئيسنا، وإن أي فشل يصيب الحكومة
أو يصيبه يصيبنا، لذلك لا أحد يريد أن يسجل أي شيء على أحد آخر ونريد للحكومة ولرئيسها النجاح، لذلك إننا نضع أنفسنا أمام مسؤولياتنا وكي يتنور الرأي العام،
ومن لديه أي شيء فليقله وليضع الحجة أمام الحجة.
وأكد «أننا في بلد يخضع لتداول السلطة مما يعني أن الملفات تنتقل من فريق إلى آخر»، مذكراً أنه ورث ملفات لا علاقة له بها كملف الكهرباء وغيرها، وإن ما يُلام
عليه ليس له أي علاقة به لا من قريب ولا من بعيد.
وتساءل «لماذا يريدون نزع الصلاحيات الدستورية من وزير معين وحقه الدستوري بالصرف وهل الأفضل إعطاءهم للصناديق والمجالس والهيئات، وما المقصود من هذا الطرح،
هل هو الشك بمصداقيتنا وهل أن طائفة معينة أو تيار سياسي معين يقدم «الأوادم» أصبح مستهدفاً ولا يمكنه الصرف ولا يجوز أن يأخذ الأموال تحت سقف الدستور والقانون،
أما الآخرين يحق لهم؟».
وطالب باسيل «بتفسير للمشكلة التي لم تعرف بعد»، مؤكداً «اننا اليوم امام ساعة حقيقة وعلى كل فريق أن يعبر عن موقفه بالسر وبالعلن ولا يجوز تمرير الوقت اكثر
من ذلك»، آملاً النجاح في هذه العملية وفي هذا المشروع الذي أمل أن يأخذ توافقاً من قِبَل الجميع، لأنه ستتم العودة إليه مهما طال الوقت، وهو الأنسب والأنجح.

وقال: نسأل الحريصين على مال الدولة: لماذا لا يمكننا تناول موضوع سوليدير أو سوكلين او السوق الحرة، ونحن اكثر الناس ضرراُ من فشل أو سقوط الحكومة.
أضاف: الحكومة تتفرج على مهاجمة الجيش من جهة وتهريب عناصر «فتح الاسلام» من جهة اخرى.
لا يمكن ترك مافيا المولدات الكهربائية اقوى من الدولة، وإن خطة الكهرباء شبيهة بخطة الخلوي في السابق والتي أدت الى زيادة على الخزينة، فالاستثمار بالكهرباء
لن يكون خاسراً على الخزينة. وسأل «لماذا بيروت تحصل على 21 ساعة كهرباء وبقية المناطق على 12 ساعة فقط؟ أين عدالة التوزيع؟».
وتابع: من يقول ليس هناك تمويل ليقل للبـــنانيين ليس بمقدورنا أن نؤمن كهرباء، ليعـــطونا مثل واحد عن أي مشروع مول من صندوق أجنبي وانتهى قبل 18 شهرا.
أضاف: في قطاع النفط نحن وضعنا القانون ونحن طرحنا فكرة هيئة إدارة قطاع النفط، ومن الطبيعي أن يكون غاية القطاع الخاص الربح ولكن الفرق سيدفعه المواطن، ليوقفوا
التكلم عن التوفير وهم يعلمون أن هذا الأمر غير صحيح كل واحد بالمئة هو كناية عن 5 في المئة خسارة للخزينة، ما هو قصدهم بأن التمويل ليس متوفرا؟
أضاف باسيل: كلنا يعرف أن الرئيس رفيق الحريري صاحب فكرة بيع قطاع الكهرباء بـ«ليرة»، وإذا أردنا مناقشة هذه الفكرة علينا على الأقل أن نرفع قيمة القطاع كما
فعلنا بالخلوي، وإن كل ما يهمنا تأمين الكهرباء بأفضل الأسعار. وقال: ليس هناك إمكانية لأي تسوية في الموضوع المطروح فعن أي تسوية يبحثون؟ كما أنه ليس هناك
مخارج، إما سينفذ المشروع أو لن ينفذ، وبالخطة التي وضعت هناك إستشاريين، مستشارين ومتطوعين وعاملين وجميعهم يتمتعون بالخبرات اللازمة. وإن إدارة الملف تبدأ
من وزارة الطاقة والمياه وصولا إلى كل القطاعات المتعلقة بالكهرباء، وجميع الأفرقاء ممثلين في فريق العمل وإذا أراد أحدهم أن يتـراجع فهذه مشكلته.
وقال باسيل رداً على سؤال: اذا لم تتمكن الحكومة من إنجاز ملف الكهرباء فلن تستطيع انجاز اي مشروع وستـــسقط ونقول للمعنيين إنه مهما حصل لا بد من العودة الى
هذه الخطة لان لا بديل عنها.

No comments:

Post a Comment