Tuesday, September 6, 2011

كرم «الخبير».. والحس الأمني المفقود!
على سبيل المثال، لا الحصر، فإن القيادي السابق في حركة «أمل» (ح.هـ.) ما إن أدرك بأنّ الأشخاص الذين يجالسهم في لندن هم ضبّاط من «الموساد» حتى انسحب لتجاوز
عقوبات هذا الفعل ولعدم قدرته على البقاء على طاولة واحدة مع عدوّ لدود، بينما العميد فايز كرم ظلّ جالساً مع جوليان ولم يستعمل حسّه الأمني، وكان تبريره عند
استـــجوابه أمام المحكمة العســـكرية في الجلسة المنعقدة بتاريخ 22 شباط 2011، «إذا كان جوليـــان والضابط البريطاني إسرائيلــيين فما علاقتي؟»، علماً أنه
يفتـــرض برجل أمن مثله ترأس فرع مكافحة الإرهاب والتجسّس في مديرية المخابرات في الجيـــش اللبناني على مدى سنـــوات، أن يعرف بأنّ جليسه إسرائيلي حتى ولو
تخفّى بزّي دبلوماسي، أو تقنّع بالبراءة والكلام المعسول والابتسامة اللطيفة.

No comments:

Post a Comment