«المستقبل» ترد على الراعي:
الشعوب العربية ستحترم الحريات الدينية
خصصت كتلة «المستقبل» النيابية خلال اجتماعها في منزل الرئيس سعد الحريري في وادي أبو جميل، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، الجزء الاكبر من البيان الصادر عنها
للرد على الكلام الاخير للبطريرك الماروني بشارة الراعي، من دون ان تسميه، وقالت في البيان الذي تلاه النائب عمار حوري، «إن النظام الديموقراطي الذي تسعى الشعوب
العربية الى التقدم على مسارات تحقيقه يؤكد على احترام الحريات الدينية والفردية والسياسية وحقوق الإنسان. وهو النظام الذي يتضمن ويؤكد على الاعتراف بكل المكونات
الاجتماعية والروحية في منطقتنا العربية، ويؤمن حرية المشاركة السياسية الفاعلة ومن دون أية عوائق تعترض اي طرف من الأطراف، ويثبت مبدأ تداول السلطة». اضافت:
«إن لبنان يطمح إلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشقيقة سوريا القائمة على الندية والتوازن وعلى أساس استقلال البلدين والاحترام المتبادل بينهما مع الأخذ في
الاعتبار احترام حق الشعب السوري في طموحه إلى تعزيز حريته وديموقراطية نظامه السياسي».
ودعت الى «التمسك بنقاط الإجماع اللبناني التي نص عليها اتفاق الطائف باعتباره الميثاق الوطني الذي يحفظ وحدة لبنان واجتماع اللبنانيين من حوله في إطار دولة
كاملة السيادة على أراضيها والعمل في ذات الوقت على التقدم على مسار تطبيق كامل بنود الطائف بحذافيرها التأسيسية الوطنية».
واعتبرت أن اقدام الحكومة على إقرار مشروع الكهرباء خطوة متقدمة، «خاصة بعد الأخذ بوجهة نظر المعارضة لجهة إدخال قسم من الملاحظات التي كانت قد أثارتها على
نص مشروع القانون».