Saturday, September 10, 2011

«الأحزاب» لرفع الحصانة عن مستهدفي الجيش
أكدت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال لقاء تضامني مع المؤسسة العسكرية، عقد في نقابة الصحافة، أن «كل تعرض للجيش هو خدمة للعدو الصهيوني»،
ودعوا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أن «يكون له الموقف الحازم في منع التطاول على المؤسسة العسكرية، ورفع الحصانة عن كل من يدعو الى تفكيك المؤسسة وكل من
يتعرض للسلم الاهلي ويهدد الوحدة الوطنية».
واعتبر النائب الوليد سكرية خلال اللقاء أن «التعرض للجيش يأتي في سياق المخطط الاميركي الصهيوني».
كما دعا الشيخ عبد السلام الحراش وزير الداخلية مروان شربل «الى نزع لافتات في عكار تهدد السلم الاهلي وتتعرض للجيش وتدعم امراء الطوائف».
أما ممثل المجلس الاسلامي العربي الشيخ احمد الضايع، فأشار إلى أن «كل عمل من اي طرف كان من شأنه ان يمس مصداقية الجيش هو عمل مشبوه بامتياز».
وتحدث باسم الاحزاب الوطنية في عكار منفذ عام الحزب «السوري القومي الاجتماعي» في عكار محمود الحسن، داعياً القضاء إلى متابعة مجزرة حلبا «كي لا تأخذ الناس
حقها بيدها».
وأكد الامين العام لـ«رابطة الشغيلة» زاهر الخطيب أن «الدستور يسمح برفع الحصانة، والقانون يسمح بملاحقة اي مواطن».
ورأى نائب رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» سمير طرابلسي «ان التهجم على الجيش من قبل اطراف يطالبون بالتدخل الاجنبي يشكل تهديدا وتقويضا للسلم الاهلي».
واستغرب الشيخ حسين غبريس «ان نسمع صوتا هجينا شاذا في وطن كلبنان، يتطاول فيه على مؤسسة أقل ما يقال فيها انها مؤسسة جامعة».
وقال رئيس «حزب الاتحاد البيروتي» عدنان عرقجي «انه لا حصانة لمن يدعو أفراد الجيش إلى عدم إطاعة أوامر رؤسائهم». واستغرب ممثل «جبهة العمل الاسلامي» في لبنان
الشيخ شريف توتيو، «تغيير المفاهيم لـ«حزب المستقبل» بعد خروجه من السلطة».

No comments:

Post a Comment