Tuesday, September 13, 2011

رعد يدعو جنبلاط لعدم الانسياق وراء
معادلات لا تسمن ولا تغني من جوع
اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في رد على الموقف الاخير للنائب وليد جنبلاط الذي رفض فيه ارتباط مصير لبنان بتحرير مزارع شبعا، «اننا في
غنى عن الانسياق وراء معادلات الآن لا تسمن ولا تغني من جوع».
كلام رعد جاء بعد زيارته على رأس وفد ضم النائبين علي المقداد ونوار الساحلي والنائب السابق أمين شري، الرئيس اميل لحود في اليرزة بحضور نجله النائب السابق
اميل لحود.
وقال رعد حول ما اذا كانت مواقف جنبلاط تكتيكية ام استراتيجية: دعونا ننتظر قليلا حتى نتبين الامر، المشكلة ان اللبنانيين يسمعون موقفا فيسارعون الى التعليق،
فتتوتر الامور من دون ان يتأملوا في مقاصد هذا الموقف سواء من هذه الجهة او تلك، وهذا ما حصل في التعليق على مواقف البطريرك (بشارة) الراعي، لم يعطوا لأنفسهم
لحظة واحدة للتأمل في ابعاد ما اطلقه البطريرك.
وأضاف: نحن في مرحلة بدأنا نقترب فيها من اللحظة التي لا يصح فيها الا الصحيح وبدأت تتكشف المواقف الجريئة والصريحة التي تعرب عن التزامها بأهمية المقاومة ودورها
في لبنان والحرص على المشاركة الحقيقية وعدم الذهاب الى رهانات خاطئة واستسقاء معلومات من سفارات وجهات لها مقاصدها وأهدافها وأطماعها في بلادنا بهدف إسقاط
المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة، لن يصح الا الصحيح ولن تنتصر الا ارادة شعوبنا المقاومة والممانعة، ولن يتحقق سلام في المنطقة الا مع قيام قوة تردع العدوان
باستمرار.
واستقبل رعد نائب وزير الخارجية الفنزويلي تيمير بوراس، بحضور كل من مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي والسفيرة الفنزويلية سعاد كرم.
وشدد الطرفان على دعمهما لـ«الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها القيادة السورية»، ونددا بـ«كل أشكال ومحاولات التحريض والتدخل الخارجي».
كما زار بوراس وزير الطاقة والمياه جبران باسيل. وقام بوراس بزيارة الى مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة للاطلاع على الاوضاع المعيشية والاجتماعية التي يعيشها الشعب
الفلسطيني في مخيمات لبنان.
من جهة أخرى، دعا النائب نوار الساحلي خلال احتفال في بلدة النبي شيت، المعارضة في لبنان للتصرف كمعارضة، والكف عن الرهان على الخارج، واعتبار لبنان ملكاً لهم
حيث يعترضون فيه على كل شيء بما فيه كلمات الحق الصادرة عن قيادة الجيش والمرجعيات الدينية».
ورأى أن مشروع الكهرباء هو الخطوة الأولى على طريق إصلاح مؤسسات الدولة وتطويرها.

No comments:

Post a Comment