Tuesday, September 13, 2011

فرنجية: الراعي عكس قلق
المسيحيين مما يحدث في المنطقة
استمرت حملة التضامن السياسية الواسعة مع البطريرك بشارة الراعي في مواجهة الانتقادات التي وجهت إليه بعد المواقف التي اطلقها في فرنسا.
فأكد رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، في تصريح أمس،»أن مواقف الراعي بما تتسم به من عمق وجدية تعكس هواجس وقلق المسيحيين خصوصا في ظل الاحداث الجارية
في المنطقة».
وقال: الراعي ينطلق من ثابتة وحيدة للكنيسة هي الانجيل المقدس ومن هم اساس هو تكريس دور المسيحيين في المنطقة وتفعيل دورهم وضمان عيشهم بحرية وكرامة بما ينسجم
مع جوهر الارشاد الرسولي الذي ارساه البابا يوحنا بولس الثاني».
ورأى «أن تخوف الراعي ليس مبنيا على فرضيات بل من واقع ووقائع، وابرز مثال ما حدث في العراق، ومعلوم ان الانظمة المتطرفة تضع المسيحيين امام خيارين او الهجرة
او اهل ذمة، ونحن اذ نرفض الخيارين، نلفت نظر من انتقد وينتقد مواقف الراعي فانه كمن يرتضي ان يكون اهل ذمة».
واعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي اسعد حردان، «أن الحملة التي تشن على الراعي هي محاولة لثنيه عن الاضطلاع بواجبه في تعزيز الشعور الوطني والقومي،
ودفعه إلى «اعتناق» موقف سياسي لمصلحة فريق ومعاداة فريق آخر».
واكد رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن ان «بكركي لم تكن يوما صدى للسياسات الخارجية، بل كانت هي المؤثرة في هذه السياسيات مضيفا: كفى
تعرضا وإساءة لمواقف تاريخية حريصة على بقاء لبنان».
واستنكر المجلس السياسي للحزب الديموقراطي اللبناني بعد اجتماع برئاسة النائب طلال أرسلان الحملة المغرضة التي يتعرض لها الكرسي الرسولي في بكركي بعد المواقف
التاريخية اللامعة التي أطلقها الراعي».
واعتبر المجلس، «أن كل موقف اعتدال ووحدة وطنية وتجرد عن المذهبية والطائفية وحماية الأقليات المشرقية، المسلمة والمسيحية على السواء، أصبح مرفوضا سلفا، كما
أن كل موقف داعم للمقاومة وللممانعة العربية قد أصبح مرفوضا سلفا أيضا».
ووصف «لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان» موقف الراعي، بـ«اللافت والمسؤول فيما يتعلق بالمقاومة وحق الشعب اللبناني بتحرير ارضه والدفاع عن نفسه».
وثمّن لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في اقليم الخروب، في بيان أصدره كلام الراعي «الواضح من مجمل القضايا الوطنية والقومية».

No comments:

Post a Comment