الكتائب: عدم التدخل بالشأن السوري
لا يعني السكوت عما يجري
أنهى حزب الكتائب اللبنانية وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل المؤتمر العام الذي سينعقد في 5 و6 و7 من الشهر الحالي في فندق غراند هيلز في برمانا، على أن يتوّج
بانتخابات ستجري في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، لاختيار القيادة الكتائبية الجديدة. ويتخلل المؤتمر عرض سياسي شامل لرئيس الحزب يتضمن المواقف من مختلف القضايا
الأساسية والمصيرية، وتقرير الأمين العام يتناول فيه الشأنين النظامي والتنظيمي.
وكان المكتب السياسي والمجلس المركزي الكتائبيان عقدا، أمس، آخر اجتماع مشترك لهما قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب، تلاه اجتماع للمكتب السياسي وصدر عنه بيان
تضمن تهنئة للجيش اللبناني بعيده، واستنكر الاعتداء الذي تعرّضت له الوحدة الفرنسية العاملة ضمن «اليونيفيل»، وجدد التأكيد على تضامنه الكامل مع اهالي جرود
جبيل «الذين تتعرض أراضيهم للقضم والضم والتعديات المختلفة والمتكررة على الرغم من امتلاكهم صكوكاً تثبت ملكيتهم للأرض»، وأعاد تأكيد دعمه للمبادرة التي يقوم
بها البطريرك بغية حفظ الحقوق المقدسة للمواطنين.
وتوقف المكتب السياسي عند تطور الاوضاع في سوريا «حيث بدأت الأمور تأخذ منحى مأساوياً ادى الى سقوط العديد من الضحايا، واذا كان الحزب قد آل على نفسه التزام
عدم التدخل في شؤون الغير فذلك لا يعني انه يجوز السكوت عن كل ما يجري في سوريا من قبل الدولة من انتهاكات لحقوق الانسان وعن العنف غير المبرّر بحق المواطنين
العزّل».