Sunday, July 3, 2011

محققون «يحبون» المقاومة و«حزب الله»!
الاسم: نجيب كلداس، الجنسية: أسترالي من أصل مصري، الموقع العملي: مسؤول التحقيقات السابق من 3/2009 إلى 3/2010، الدور: متابعة وتوجيه التحقيقات، العمل السابق:
ضابط في الشرطة الأسترالية، الارتباط الأميركي: لديه ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وقد عمل في العراق عام 2004 لإنشاء جهاز استخبارات للشرطة
العراقية في ظل الاحتلال الأميركي.
الاسم: ماشيكل تايلور، الجنسية: بريطاني، الموقع العملي: مسؤول التحقيقات الحالي للمحكمة الدولية من 3/2010 ولا يزال، الدور: رسم استراتيجيات التحقيق من خلال
موقعه السابق في فريق التحقيق التكتيكي وتسيير التحقيق الحالي، رئيس سابق للاستخبارات في فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة «نيوسكوتلاندياند» البريطانية، متخصص
في مكافحة «الإرهاب الإسلامي».
الاسم: داريل مانديز، الجنسية: الأميركية، الموقع العملي: مسؤول الملاحقات في مكتب المدعي العام، الدور: تحويل ناتج التحقيقات إلى مادة قانونية للملاحقة. على
علاقة وطيدة بالمؤسسات الأمنية الأميركية المختلفة ومنها الـ «سي آي أيه»، والـ«أف بي آي»، ولا يزال على تنسيق معهما، ضابط سابق في البحرية الأميركية بصفة محام
عام.
الاسم: دريد بشرّاوي، الجنسية: لبناني إضافةً إلى الجنسية الفرنسية، الموقع العملي: المستشار القانوني للمدعي العام، الدور: تقديم المشورة القانونية للمدعي
العام في كل القضايا الصغيرة والكبيرة، أول من نظّر من دون دليل وبشكلٍ مسبق لاتهام سوريا والأجهزة الأمنية اللبنانية ـ السورية باغتيال الرئيس الحريري، له
مواقف سياسية سلبية معروفة تجاه حركات المقاومة وتحديداً «حزب الله»، لعب دوراً سلبياً في الكثير من الفتاوى القانونية التي وجهت مكتب الادعاء ومنها موضوع شهود
الزور.
الاسم: روبرت بير، الجنسية: أميركية، الموقع العملي: مستشار في مكتب المدعي العام، الدور: خبير في الحركات الإسلامية وتحديداً «حزب الله»، ضابط سابق في «سي
آي أيه»، ولا يزال يحافظ على ارتباطه بها، عمل في لبنان لسنوات على ملاحقة الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، شارك في لبنان في عددٍ من الأعمال التنفيذية ضد «حزب
الله».
بعد فترة وجيزة من خطف ويليام باكلي مسؤول محطة لبنان في وكالة الاستخبارات الأميركية، عام 84، وصل إلى لبنان ضابط الاستخبارات في الـ «سي آي أيه»: المدعو روبرت
بير، والمهمة المعلنة هي تحديد هوية خاطفي باكلي. عام 85 قررت وكالة الاستخبارات المركزية برئاسة ويليام كيسي الانتقام، وذلك من خلال التخلص من السيد محمد حسين
فضل الله.
في الثامن من آذار عام 85 دوى انفجار هائل ناجم عن سيارة مفخخة قرب منزل السيد فضل الله في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية.
استمر نشاط روبرت بير الاستخباري في لبنان والمحيط، حيث عمل على عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في عدد من المناطق اللبنانية، وكان من ضمن تلك الأهداف:
ملاحقة الشهيد القائد عماد مغنية، لكنه فشل في التمكن منه.
تقرير عن تلفزيون أبو ظبي
وبثت «المنار» تقريرا لفضائية «أبو ظبي» جاء فيه:
مذيعة قناة أبو ظبي الأولى في حوار مع روبرت بير قالت: أود أن أتحدث عن المرحلة التي قضيتها في لبنان، أنت كنت مكلفاً بتعقب عماد مغنية الذي تم اغتياله قبل
سنتين في العاصمة السورية دمشق. أنت كنت مكلفاً بتعقبه مدة 15 سنةً.
ـ بير يجيب: كان رجلا بـ «حيوات» مختلفة، كان رجلاً قوياً ويدخل مكانا ليخرج من مكان آخر، وكان حذراً متأنياً يقظاً ولا يستعمل حتى جهاز الهاتف، عندما كنت في
بيروت بذلت جهوداً كثيرة لاختطافه.
يتابع تقرير «المنار» أنه في العام 1997 استقال روبرت بير من وكالة الاستخبارات المركزية، لكنه أبقى على علاقة قوية وخطوط مفتوحة مع الوكالة.

No comments:

Post a Comment