عون: نصر الله كسب المعركة أمام المحكمة الدولية
صدرت في اليومين الفائتين عن الاكثرية الجديدة مواقف مرحبة بالخطاب الذي القاه الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، ورافضة القرار الاتهامي. فرأى
النائب العماد ميشال عون أن «كل الأمور تُسقط صدقية المحكمة وتظهر ان لهم معتقدا مسبقا من أن «حزب الله» ارهابي، وأحكامهم لن تكون سليمة». وأوضح في حديث الى
قناة «المنار» أن «نصر الله كسب المعركة أمام المحكمة الدولية بهذه الصفات التي قالها والتي تتمتع فيها عناصر المحكمة»، معلناً انه «لن يكون هناك صراع سني شيعي
ولا حرب أهلية».
وشدد رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية على أن «ما أظهره نصر الله قد زاد من قناعتنا بأن المحكمة الدولية مسيسة وتريد النيل من المقاومة، والمعطيات أصبحت بأيدي
اللبنانيين».
ورأى وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، بعد لقائه وفد «الجماعة الاسلامية» في طرابلس امس، «أنّ التسييس كفيل بإسقاط الحقيقة وتشويه العدالة حيث تتحوّل المحكمة
إلى مجرّد أداة دوليّة سياسيّة في تصرّف الدول ذات النفوذ في مجلس الأمن».
واعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش في الحفل الذي نظمته بلدية صير الغربية ـ النبطية لافتتاح بئر ارتوازية وخزان مياه للبلدة، بحضور النائبين
عبد اللطيف الزين وياسين جابر ان «الدليل على السعي لعرقلة عمل هذه الحكومة، هو في تزامن صدور القرار الاتهامي مع اعلان الحكومة لمصادقتها على البيان الوزاري».
وأكد النائب حسن فضل الله، في كلمة له في بنت جبيل («السفير») ان «في لبنان حكومة مسؤولة وكل العالم وكل اللبنانيين معنيون بالتعاطي معها، ونحن نريدها أن تكون
حكومة كل اللبنانيين المعارضين والموالين لتعالج مشاكلهم جميعاً»، معتبرا ان «كل الكلام الداخلي والخارجي يسقط أمام الممارسة».
وأشار مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي، خلال رعايته حفل افتتاح معرض الوعد الصادق في قلعة بعلبك، الى ان «الذين أعمت السلطة بصيرتهم وبصائرهم هم حاضرون
وأسيادهم ليوجّهوا التهم المفبركة سلفا».
ورأى النائب قاسم هاشم، خلال جولة في منطقة مرجعيون، ان «الأدلة والقرائن والمعطيات التي كشفها نصر الله، تستدعي فعلا إنشاء محكمة خاصة وجديدة».
وأكد النائب علي بزي «ان الفريق الآخر لا يريد إسقاط الحكومة في لبنان وانما يريد اسقاط الدولة».
واعتبر النائب طلال ارسلان «ان موقف نصر الله قد أرسى اطمئناناً في قلوب اللبنانيين وأبعد عنهم شبح الفتنة الداخلية والمذهبية التي هدف إليها هذا القرار المرفوض
سلفاً».
وتمنى رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد في حفل تخريج الجامعة اللبنانية الدولية في مجمع الخيارة ان تستطيع الحكومة إخراج المحكمة الدولية من التسييس الذي حكم
كل مسارها وهذا ما أكده القرار الاتهامي بعد ان سبقته التسريبات».
واشاد بمواقف نصر الله كل من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون، «تيار الفجر ـ المقاومة الاسلامية في
صيدا»، امام مسجد سيد الشهداء حمزة في صيدا الشيخ غازي حنينة (تيار النهضة الوحدوي).
واعتبر عضو «قيادة جبهة العمل الإسلامي» الشيخ بلال شعبان («السفير»)، أن «المحكمة الدولية ليست السبيل للوصول للحقيقة لأنها مسيّسة وتهدف إلى صناعة فتنة في
لبنان»، مؤكداً أن «القرار الظني حلقة في سلسلة التآمر على وطننا وأمتنا ومقاومتنا».
كلام شعبان جاء خلال المهرجان الذي نظمته الجبهة في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس امس، تحت شعار «علماؤنا قادتنا وسنتنا المقاومة»، لمناسبة ذكرى رحيل
أمير «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ سعيد شعبان، والرئيس السابق للجبهة الداعية فتحي يكن.
وطالب رئيس «مؤسسة فتحي يكن» سالم يكن «دار الفتوى» بأن تدعو أئمة المساجد والخطباء الى ان يكفوا عن استعمال لغة التباغض والتشكيك والتخوين والتكفير.
وأشار منسق الجبهة الشيخ هاشم منقارة الى ان «المقاومة وسلاحها خط احمر وكل سلاح غير هذا السلاح هو سلاح فتنة».
No comments:
Post a Comment