المشنوق لتنحي وزيـري «حـزب اللـه»
طالب عضو كتلة «المستقبل» النائب نهاد المشنوق في ندوة نظمها تيار «المستقبل» في بلدة بعلول، وزراء «حزب الله» بالتنحي وتعليق عضويتهم في الوزارة الى حين جلاء
الحقيقة، معتبراً أن «حزب الله» «لا يستطيع أن يكون ممثلاً في الحكومة وفي الوقت نفسه تكون هذه الحكومة مؤتمنة على نص قرار مجلس الأمن الدولي».
وقال: «لا يجوز أن يكون القاضي والمتهم في المكان نفسه والمؤتمن والمشتبه فيه في الموقع ذاته». مضيفاً: «لا نريد مشتبهين في الحكومة ولا نريد أن نشتبك مع أحد
فيما موضوع الحكومة موضوع اشتباه واشتباك».
كما رفض «توجيه أي تهمة للطائفة الشيعية مؤكداً على لبنانيتها وعروبتها وشهامتها، وهي جزء منا ونحن جزء منها».
كما نبّه المشنوق الرئيس نجيب ميقاتي من الاستمرار بهذا البيان الوزاري، مشيراً الى أن الاستمرار بهذه الصيغة، يعني أن ميقاتي ليس منا ولسنا منه تحت أي ظرف
من الظروف.
وقال «إن ما يجري في سوريا هو مصلحة لبنانية أكيدة وضرورية في تغيير النظام القائم حالياً، وهو مطلب لبناني لتحقيق الأمن والاستقرار لبلدنا وشعبنا ولدولة جارة
لم نعرف منها في السنوات العشر الأخيرة غير المرارة، وبالتالي مصلحتنا أن ينهي الشعب السوري تلك الفترة الظالمة السوداء والديكتاتورية من تاريخه».
وفي سياق متصل، نظم تيار «المستقبل» في البقاع الاوسط لقاء مع النائب عاصم عراجي الذي أكد في خلاله ان قوى الرابع عشر من آذار ستشكل حكومة ظل لمواجهة هذه الحكومة
«التي سنسقطها بطريقة سلمية وديموقراطية في حال استهدفت المحكمة وتصرفت بكيدية».
وقال ان قوى 14 آذار اخطأت عندما وافقت على اعادة انتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب.
No comments:
Post a Comment