كوسينيتش يزور لحود وفرنجية:
إطاحة الأسد قد تؤدي لفتنة في المنطقة
تابع عضو الكونغرس الاميركي دينيس كوسينيتش ، جولته على المسؤولين امس، والتقى الرئيس اميل لحود في برج الغزال - وسط بيروت.
وقال كوسينيتش: في اي وقت نجلس ونتحدث مع الرئيس أشعر كتلميذ في صف التاريخ يدوّن المعلومات عما يجري، ولطالما تعلمت منه الكثير.
اضاف: بالنسبة الى سوريا، قضيت ثلاثة ايام فيها ابحث مع كل طبقات المجتمع السوري عن جديد التطورات. فالتقيت الرئيس (بشار) الاسد والمعارضة ورجال اعمال وعامة
الناس، وتبين لي ان الرئيس الاسد يعمل مع الكثير من المعارضة كمحاولة لتطبيق الإصلاحات الديموقراطية. لكن هنالك البعض من الذين يريدون رحيله لكن لا يقولون البديل
عنه.
وتابع: وكنت تحدثت في لبنان مع اناس كثر من المعارضة، وقلت لهم: إن تمت الاطاحة بحكم بشار الاسد في وسط الوضع القائم في سوريا، فهناك احتمال بداية فتنة طائفية
خطيرة جداً لن تكون لمصلحة سوريا ولبنان والبلاد المحيطة بهما، لأن ما وراء التظاهرات هناك عوامل طائفية.
واوضح ان «المرحلة خطيرة جدا في سوريا، وانا ذهبت الى هناك لدعم من يرغبون بتغيرات غير عنيفة وديموقراطية، والتقيت الرئيس الاسد لارى ان كان يتقبل الطلبات المحقة
بالتغيير الديموقراطي وللتحذير من العنف، واستعلمت عن القوى الطائفية التي تعمل من خلف الستار والتي هي بمثابة تحد للأمن في المنطقة.
وزار كوسينيتش رئيس «تيار المرده» النائب سليمان فرنجية في بنشعي («السفير»).
وقال «اعجبت كثيراً بصراحة سليمان فرنجية عندما قال انه مع السياسة الاميركية اذا لم تكن على حساب لبنان وهو مع تفعيلها وتطويـــرها على ان تكون علاقات متكامـــلة
بين بلدين سيدين حـرين ومستقلين».
وتابع «تناولت معه مواضيع عديدة منها الوضع السياسي في المنطقة، وكيف يمكن للبنان ان يلعب دوره في الامم المتحدة ونحن نتفهم انتقاد البعض للسياسة الاميركية
حيال قضايا المنطقة وسأنقل ما سمعت الى الكونغرس عسانا نتوصل الى مواقف ترضي الجميع».