Sunday, December 19, 2010

الإنجيل اليومي بحسب الطقس الماروني
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)

الأحد 19 كانون الأوّل/ديسمبر 2010
أحد النسبة

في الكنيسة المارونيّة اليوم : اليوم الخامس من تساعيّة الميلاد


إنجيل القدّيس متّى .17-1:1

كِتَابُ ميلادِ يَسُوعَ المَسِيح، إِبنِ دَاوُد، إِبْنِ إبْرَاهِيم: إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحق، إِسْحقُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وإِخْوَتَهُ، يَهُوذَا وَلَدَ فَارَصَ وزَارَحَ مِنْ تَامَار، فَارَصُ وَلَدَ حَصْرُون، حَصْرُونُ وَلَدَ آرَام، آرَامُ وَلَدَ عَمِينَادَاب، عَمِينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُون، نَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُون، سَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَاب، بُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوت، عُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، يَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ المَلِك. دَاوُدُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنِ ٱمْرَأَةِ أُوْرِيَّا، سُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَام، رَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا، أَبِيَّا وَلَدَ آسَا، آسَا وَلَدَ يُوشَافَاط، يُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَام، يُورَامُ وَلَدَ عُوزِيَّا، عُوزِيَّا وَلَدَ يُوتَام، يُوتَامُ وَلَدَ آحَاز، آحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا، حِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى، مَنَسَّى وَلَدَ آمُون، آمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا، يُوشِيَّا وَلَدَ يُوكَنِيَّا وإِخْوَتَهُ، وكانَ السَّبْيُ إِلى بَابِل. بَعْدَ السَّبْيِ إِلى بَابِل، يُوكَنِيَّا وَلَدَ شَأَلْتِيئيل، شأَلْتِيئيلُ وَلَدَ زُرُبَّابِل، زُرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُود، أَبيهُودُ وَلَدَ إِليَاقِيم، إِليَاقِيمُ وَلَدَ عَازُور، عَازُورُ وَلَدَ صَادُوق، صَادُوقُ وَلَدَ آخِيم، آخِيمُ وَلَدَ إِلِيهُود، إِلِيهُودُ وَلَدَ إِلِيعَازَر، إِلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّان، مَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوب، يَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَم، الَّتي مِنْهَا وُلِدَ يَسُوع، وهُوَ الَّذي يُدْعَى المَسِيح. فَجَميعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهيمَ إِلى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ دَاوُدَ إِلى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً، ومِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلى المَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جيلاً.



تعليق على الإنجيل:



تُظهر الأسفار المقدّسة في العهدين القديم والجديد، والتقليد المكرَّم، بطريقةٍ تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم، دورَ أمِّ المخلّص في تدبير الخلاص، وتعرضها أمام ناظرينا. فكتب العهد القديم تصف تاريخ الخلاص الذي فيه تَهيّأ تدريجيًّا مجيء المسيح إلى العالم. وهذه الوثائق القديمة كما تقرأها الكنيسة وتفهمها على نور الوحي اللاحق والتام، تُظهر شيئًا فشيئًا وفي ضياءٍ زائد وجهَ المرأة، أمّ المخلّص.

في هذا الضوء، هي نفسها التي لوَّحَ عنها آنذاك بطريقةٍ نبويّة في الكلام على الوعد بالإنتصار على الحيّة، الوعد الذي قطعه الله للأبوين الأوّلين بعد سقوطهما بالخطيئة (تك3: 15). وهي كذلك العذراء التي ستحبل وتلد إبنًا يُدعى اسمه عمّانوئيل (أش7: 14؛ مي5: 2- 3؛ متى1: 22-23). وهي نفسها التي تحتلُّ المنزلة الأولى بين وُدعاء الربّ ومساكينه، الذين كانوا يرجون منه بثقةٍ الخلاص وينالونه.

أخيرًا مع إبنة صهيون الفريدة نفسها تَمَّت الأزمنة، بعد إنتظار للوعدِ طويل، وابتدأ التدبير الجديد عندما أخذ منها إبن الله الطبيعة الإنسانيّة، ليحرِّرَ إنسان الخطيئة بأسرار جسده.

No comments:

Post a Comment