Sunday, June 27, 2010

طار رئيس الموساد و هداس، غلانت وديسكين مرشحون
امير بوحبوط وآخرين
27/ 06/ 2010

في جهاز الامن الاسرائيلي يستعدون منذ الان الى السباق لرئاسة الموساد (مؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة) في أعقاب النشر عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
تمديد ولاية رئيس الموساد مئير دغان بسنة اخرى، تاسعة في عددها. النبأ عن انهاء ولاية دغان بعد نحو ثلاثة اشهر نشر في نهاية الاسبوع في أخبار القناة 2 رغم أنه
لم يصل أي تأكيد او بلاغ رسمي من ديوان رئيس الوزراء.
في جهاز الامن يقدرون بان القرار بانهاء ولاية دغان سيؤثر ايضا على قرار من سيكون رئيس الاركان القادم، وذلك لانه في الماضي ايضا منح منصب رئيس الموساد كجائزة
ترضية لخائبي الامل. والتقدير هو أن رئيسا جديدا للموساد سيعين فقط بعد أن يعين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك رئيس الاركان بدلا من غابي اشكنازي. والمرشحون
لخلافة دغان هم قائد المنطقة الجنوبية يوآف غلانت في حالة عدم فوزه في منصب رئيس الاركان، ورئيس المخابرات يوفال ديسكين.
في حالة كسر تقاليد استيراد قادة الموساد من الخارج، فان "ت" ايضا كفيل بان يعود الى السباق، بعد أن أعلن عن اعتزاله قبل سنة حين لم يعدوه بان يكون رئيس الموساد
التالي. في الموساد يرون كمرشحين مناسبين للمنصب ايضا حجاي هداس، المسؤول الكبير السابق في الموساد، المسؤول عن المفاوضات لتحرير جلعاد شليت؛ رئيس قسم "تيفيل"
المسؤول عن العلاقات الاستخبارية والدبلوماسية ورئيس قسم "تسوميت" الذي يدير ضباط جمع المعلومات في شبكة وكلاء الموساد في ارجاء العالم.
وحسب مسؤولين كبار في جهاز الامن، فانه حسب القانون يفترض أن تستمر ولاية رئيس الموساد أربع سنوات، وفترة خدمة دغان مددت كل سنة بسبب نوعيته ومساهمته في الجهاز.
"في السنة الماضية لم يرغبوا في تمديد ولايته بسنة اخرى، ولكن في النهاية تقرر تمرير رسالة من خلال التمديد، للامريكيين، للايرانيين ولباقي العالم، في ان سلم
الاولويات والتشديدات لدى الموساد لن تتغير. اعتقد بان مغادرته لن تشكل هزة، يوجد شباب استثنائيون في الجهاز، وأنا غير قلق. يدور الحديث عن جهاز قوي سيعرف في
المستقبل ايضا كي يتصدى للمسائل الامنية التي تقف امامها دولة اسرائيل".
في اسرة الاستخبارات رفضوا بشدة الربط بين انهاء ولاية دغان وبين المنشورات في وسائل الاعلام عن دور الموساد في تصفية كبير حماس، محمود المبحوح، في كانون الثاني
في دبي. وقال مصدر امني: "ليس لدينا فكرة عما نشر وعما لم ينشر. الواضح هو أنك عندما تنفذ الكثير من العمليات، فان للاحصاءات ما تقوله". وجاء من مكتب رئيس الوزراء
ان "رئيس الموساد لم يتوجه ولم يطلب تمديد ولايته. رئيس الوزراء قرر في السنة الماضي تمديد ولاية رئيس الموساد بسنة، ومنذئذ لم يتخذ قرار آخر في هذا الشأن".
Comments
أضف جديد
بحث

table with 2 columns and 7 rows
علق
الاسم:

البريد الالكتروني:

العنوان:



Security Image
ارسل
Please input the anti-spam code that you can read in the image.
table end

Powered by
!JoomlaComment 3.26
أغلق النافذةAll4Syria :: كلنا شركاء في الوطن - طار رئيس الموساد و هداس، غلانت وديسكين مرشحون
طار رئيس الموساد و هداس، غلانت وديسكين مرشحون
طباعة
امير بوحبوط وآخرين
27/ 06/ 2010

في جهاز الامن الاسرائيلي يستعدون منذ الان الى السباق لرئاسة الموساد (مؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة) في أعقاب النشر عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
تمديد ولاية رئيس الموساد مئير دغان بسنة اخرى، تاسعة في عددها. النبأ عن انهاء ولاية دغان بعد نحو ثلاثة اشهر نشر في نهاية الاسبوع في أخبار القناة 2 رغم أنه
لم يصل أي تأكيد او بلاغ رسمي من ديوان رئيس الوزراء.
في جهاز الامن يقدرون بان القرار بانهاء ولاية دغان سيؤثر ايضا على قرار من سيكون رئيس الاركان القادم، وذلك لانه في الماضي ايضا منح منصب رئيس الموساد كجائزة
ترضية لخائبي الامل. والتقدير هو أن رئيسا جديدا للموساد سيعين فقط بعد أن يعين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك رئيس الاركان بدلا من غابي اشكنازي. والمرشحون
لخلافة دغان هم قائد المنطقة الجنوبية يوآف غلانت في حالة عدم فوزه في منصب رئيس الاركان، ورئيس المخابرات يوفال ديسكين.
في حالة كسر تقاليد استيراد قادة الموساد من الخارج، فان "ت" ايضا كفيل بان يعود الى السباق، بعد أن أعلن عن اعتزاله قبل سنة حين لم يعدوه بان يكون رئيس الموساد
التالي. في الموساد يرون كمرشحين مناسبين للمنصب ايضا حجاي هداس، المسؤول الكبير السابق في الموساد، المسؤول عن المفاوضات لتحرير جلعاد شليت؛ رئيس قسم "تيفيل"
المسؤول عن العلاقات الاستخبارية والدبلوماسية ورئيس قسم "تسوميت" الذي يدير ضباط جمع المعلومات في شبكة وكلاء الموساد في ارجاء العالم.
وحسب مسؤولين كبار في جهاز الامن، فانه حسب القانون يفترض أن تستمر ولاية رئيس الموساد أربع سنوات، وفترة خدمة دغان مددت كل سنة بسبب نوعيته ومساهمته في الجهاز.
"في السنة الماضية لم يرغبوا في تمديد ولايته بسنة اخرى، ولكن في النهاية تقرر تمرير رسالة من خلال التمديد، للامريكيين، للايرانيين ولباقي العالم، في ان سلم
الاولويات والتشديدات لدى الموساد لن تتغير. اعتقد بان مغادرته لن تشكل هزة، يوجد شباب استثنائيون في الجهاز، وأنا غير قلق. يدور الحديث عن جهاز قوي سيعرف في
المستقبل ايضا كي يتصدى للمسائل الامنية التي تقف امامها دولة اسرائيل".
في اسرة الاستخبارات رفضوا بشدة الربط بين انهاء ولاية دغان وبين المنشورات في وسائل الاعلام عن دور الموساد في تصفية كبير حماس، محمود المبحوح، في كانون الثاني
في دبي. وقال مصدر امني: "ليس لدينا فكرة عما نشر وعما لم ينشر. الواضح هو أنك عندما تنفذ الكثير من العمليات، فان للاحصاءات ما تقوله". وجاء من مكتب رئيس الوزراء
ان "رئيس الموساد لم يتوجه ولم يطلب تمديد ولايته. رئيس الوزراء قرر في السنة الماضي تمديد ولاية رئيس الموساد بسنة، ومنذئذ لم يتخذ قرار آخر في هذا الشأن".

No comments:

Post a Comment