Saturday, November 20, 2010

مقدمات نشرات الأخبار

السبت, 20 نوفمبر 2010 21:44
20/11/2010

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يتنقل البلد بين عطل العيد والاسبوع والاستقلال، وسط اهتمامات سياسية بعيدة عن الاضواء بالتشاورالسعودي السوري الباحث عن حل وفاقي في لبنان.

وقد تردد ان مستشار خادم الحرمين الشريفين الامير عبد العزيز بن عبدالله، يجري مشاورات في دمشق، تتبعها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الرياض لإتمام التصور النهائي للحل اللبناني، على ان توضع الاطراف اللبنانية في أجوائه فيصار الى عقد لقاء بين الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله.

ومساء غد يوجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان كلمة إلى اللبنانيين يضمنها دعوة الى اقطاب السياسة للتحاور والتفاهم والتعاون.

وفي الرياض التي أجرى فيها الرئيس الحريري مشاورات على هامش المعايدات، انعقدت قمة مصرية - سعودية لبحث تطورات المنطقة ومن ضمنها الوضع اللبناني.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"

فراغ سياسي لبناني، لا تملأه عودة سياسيين بعد حج مبرور وسعي مشكور، أو بعد الجولات السياسية والرحلات السياحية.

عودة تستبق عيد الاستقلال لحضور استعراض عسكري في بيروت وتهنئة استقلالية في بعبدا.

ليبقى الانتظار سيد المرحلة لمسار التواصل السعودي - السوري ومصير التفاهم في الساحة اللبنانية، ورغم ان لا نتائج بعد، إلا أن ايجابية تخيم على الأجواء، تؤكدها الضغوط الدولية بأشكال متعددة، ويخشى ألا تنتقل الترجمة الى لبنان الذي يعيش على نعمة التوافق المنشود.

فما قاله الرئيس امين الجميل اليوم عن وصف صدور القرار الظني بالانجاز الوطني المهم جدا، وحديثه عن احكام غيابية، رافعا سيف القضاء الدولي، يترك علامات استفهام حول موقف رئيس الكتائب المتبدل ما بعد استقبال السفير الايراني إلى اجتماع حزبي.

فيما الاشارات الدولية ضاغطة تارة بتعديلات المحكمة الدولية أو بكلام اسرائيلي عبر عنه رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي عوزي أراد الذي أعلن أن الوضع في لبنان بات أكثر الحاحا من الوضع في ايران، ليرافق الحملة الديبلوماسية الاعلامية الصهيونية حول قرار الانسحاب من الغجر.

وفي ظل هذه الصورة، يتمسك اللبنانيون بمعادلة عربية تكفل هدوءا واستقرارا ومعالجة.

واذا كان لا جلسات وزارية وحوارية لبنانية حتى أجل غير مسمى، فإن ما ينتظر: نضوج التفاهم على خط دمشق - الرياض. فيما العاصمة السعودية تشهد لقاء بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك ولبنان ثالثهما.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

انتهى اسبوع العطلة على تفاؤل مجهول المصدر وعلى قلق واضح المعالم والمعطيات. فلا الأمير عبد العزيز بن عبدالله وصل الى دمشق، ولا موعد لمجلس الوزراء ولا تسوية لموضوع شهود الزور، فيما تعديل قواعد الإجراءات والإثبات لاسيما قبول الشهادات خطيا في المحكمة الدولية أثار بلبلة وتعليقات متفاوتة.

في المقابل فإن "حزب الله" وعلى لسان المعاون السياسي للأمين العام للحزب حذر من ذهاب لبنان الى المجهول في حال عدم نجاح المسعى السعودي - السوري الذي يسابق الضغوط الأميركية على المحكمة الدولية كما قال الحاج حسين خليل بعد زيارته مع وفد من الحزب العماد عون العائد من فرنسا.

"حزب الله" اعتبر أيضا هذا المساء أن القرار الظني وقرار الانسحاب الاسرائيلي من الغجر هما مشروعان متكاملان للضغط عليه. كل ذلك في وقت يستمر الاهتمام العربي والدولي بما يمكن أن يحدث في لبنان لحظة صدور القرار الظني وهذا ما ناقشه اليوم العاهل السعودي والرئيس المصري في الزيارة القصيرة التي قام بها الرئيس مبارك إلى المملكة. أما الاهتمام الأميركي فما زال في الذروة.

بعد أربع وعشرين ساعة من زيارة رئيس أركان القيادة الوسطى الى لبنان، أكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التزام بلادها حيال لبنان "مستقل وسيد وموحد يتمتع بمؤسسات قوية وفاعلة"، وذلك في بيان قبيل يومين من حلول ذكرى الاستقلال.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يثير توقيت تعديلات المحكمة الدولية الكثير من علامات الاستفهام، لأن القراءة الظاهرية قبل الغوص مضمونا، تؤكد مرة جديدة ان المحكمة تسعى لاصدار قرار ظني مسطر سلفا وقد أحالته إلى مرحلة وضع اللمسات الاخيرة وشحذ خنجر الطعن في الظهر باسم العدالة.

ولعل أكثر موارد الدهشة في هذه التعديلات اعتمادها الافادات الخطية للشهود في سابقة لم تشهدها المحاكم الدولية من قبل، وما يحمله ذلك من فرص للتلفيق والتزوير وأخذ البلد إلى فصل جديد من فصول شهود الزور وخصوصا المقنعين منهم، ما يزيد الشك في العدالة التي يسعى اليها البعض مدعوما بحملة توتير خارجية على حساب استقرار لبنان.

وبالنسبة ل"حزب الله" فان تعديلات المحكمة لا تهمه، والتركيز في هذه المرحلة منصب على الجهود السورية - السعودية وما ستحمله من حلول يأمل الحزب ان تسبق الجهود المعادية والضغوط الاميركية، كما أعلن المعاون السياسي للأمين العام ل"حزب الله" من الرابية، خلال زيارة وفد من الحزب للعماد ميشال عون لشكره على مواقفه المشرفة التي أطلقها من باريس.

على ان البارز في هذه الايام عودة الصوت الاسرائيلي للارتفاع محذرا من تدهور الوضع اللبناني جراء القرار الظني، والعدو الذي كان من أول المسربين بأن هذا القرار سيطال "حزب الله" تناغمت تصريحاته مع وتيرة التحركات الدولية لدعم المحكمة، وكأن هناك سباقا مع الزمن او تأهب لادخال لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة احدى بواباتها الامم المتحدة واستحصال صكوك براءة تبرر للعدو نياته العدائية تحت غطاء قرارات دولية فيها الكثير من الافخاخ.

وفي السياق لا يخرج المراقبون، قرار تل ابيب بالانسحاب من الجزء الشمالي من بلدة الغجر، عن اطار التحضير لحملة متجددة تطال المقاومة من الداخل والخارج بعنوان ان الديبلوماسية حررت ولا حاجة للسلاح في التحرير، وبالتالي عودة بالقرار 1559 الى الواجهة ومعه كثير من الفصول المشؤومة التي لا يريد البعض الاتعاظ من تداعياتها.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

العطلة التي تعيشها البلاد المرجح استمرارها حتى مطلع السبوع المقبل، حيث يحتفل لبنان بعد غد الإثنين بالعيد السابع والستين لإستقلاله بعرض عسكري رمزي وبإستقبالات في القصر الجمهوري.

وعشية إحتفالات الإستقلال، يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمةالى اللبنانيين مساء غد يتوقع أن يشدد فيها على أهمية التحاور والتوافق لمواجهة الأخطار التي تهدد لبنان، لأن التوافق هو أساس وجود لبنان.

في هذا الوقت، وفيما غاب أي مؤشر على إمكانية إنعقاد مجلس الوزراء، يستعد لبنان منتصف الأسبوع المقبل لاستقبال ضيف كبير هو رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان االذي يزور بيروت يومي الأربعاء والخميس، وستكون له أكثر من محطة رسمية وشعبية في الشمال والجنوب.

وإلى ذلك في ما أكد خبراء قانونيون أن ما قامت به المحكمة ليست تعديلات بل تحويل لما ورد في نظام المحكمة الى قواعد إجرائية وهو أمر طبيعي. أعلن "حزب الله" من جهته على لسان مساعد أمينه العام، بعد زيارة شكر لحليفه ميشال عون، أن تعديلات المحكمة "لا تعنينا".



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV"

لا جديد في الأزمة القائمة حول المحكمة الدولية وملحقاتها، إلا التسريبات. علما أنها كلها تخيلات، كما يجزم المطلعون. فلا صحة لأي بحث سوري - سعودي جدي في الأيام الماضية. ولا وجود لأي صيغة حل يتم العمل عليها، لا سرا ولا علنا. ولا عروض من هنا ولا استدراج عروض من هناك.

أوساط مطلعة على خفايا اللعبة، تعطي أدلة قاطعة حول نفيها للتسريبات المتخيلة. أدلة يمكن اختصارها بما يلي:

أولا، يؤكدون مثلا أن نجل الملك السعودي، عبد العزيز، كان طيلة أيام العيد، يقف مستقبلا المهنئين، نيابة عن والده، الذي حال وضعه الصحي دون القيام بذلك. وهو بالتالي لم يزر عاصمة، ولم يبحث في الملف مع معتصم بعاصمته، ولا اعتصم بصمته تكتما عن كلام غير موجود أصلا.

ثانيا، إن الأولويات السعودية هذه الأيام، في مكان آخر. ليس أقلها الانشغال بوضع النظام. وهو ما دل عليه تعيين نجل الملك رئيسا للحرس، في ظل لغط كثير حول أفق الاستقرار في الرياض.

ثالثا، كل التصريحات والمواقف الأميركية والاسرائيلية، تبدو غير مشجعة لأي تسوية أو حل. لا بل تبدو متعنتة في الرهان على الانفجار والفوضى، وعلى استعمال المحكمة الدولية وسيلة لذلك.

هكذا يجزم المطلعون، بأن أي إفراط في التفاؤل، هو بالتأكيد في غير محله. لكن نسبة معينة منه، قد تكون منطقية وواقعية. وهي نسبة التفاؤل المرتبطة بالموقف الموحد للمعارضة: فبعد عودة العماد عون من باريس، وفد قيادي من "حزب الله"، يزوره مهنئا شاكرا على مواقفه في العاصمة الفرنسية. فيما يتوجه عون غدا الى زغرتا، للقاء مناصريه، ولتناول الغداء مع عدد من نواب "التغيير والإصلاح"، الى مائدة رئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجيه.

هكذا تبدو المعارضة، التي يهول عليها، وكأنها تحلق في مسارها العام مطمئنة. فيما الأكثرية السابقة، التي تهول هي بالمحكمة والاتهام، تبدو قلقة، وكأنها تخشى سقطة في أي لحظة. تماما كما حصل مع مروحية للجيش اللبناني، هبطت وسط الأوتوستراد وبين السيارات.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

تسجل إسرائيل حتى الساعة نقاطا في الملاعب اللبنانية المختلفة، لأن الحرد السياسي الداخلي الذي يمنع الحكومة من الإلتئام لم يحول الخطوة الإسرائيلية للإنسحاب من الغجر، ولو كلاميا، سببا لإجتماع طارىء لمجلس الوزراء لدرس السبل الفضلى للرد كدولة موحدة، وإستعاض البعض عن الإجتماع بمطالعات ناقدة ومتذاكية للموقف الإسرائيلي، على طريقة: "إسرائيل تذر الرماد في العيون لحشر المقاومة"، و"على مين بدو يمرقها نتنياهو؟".

إهمال المستجد الجنوبي، سببه استغراق بعض الداخل الرسمي والشعبي في التفرغ لمقارعة المحكمة الدولية من بوابة شهود الزور، فيما ينشغل البعض الآخر بإبقاء قطار المحكمة والعلاقة بين لبنان والمرجعيات الدولية على السكة الصحيحة، وسط تعادل سلبي متماد لا يؤذي إلا سمعة لبنان كدولة حرة تستطيع أن تدير شؤونها بنفسها.

وسط هذه الأجواء، ورغم أن لا وساطة سعودية - سورية واضحة المعالم، فإن المؤمنين بوجودها يتحدثون عن أن مساعي الدولتين تصطدم بمجموعة عوائق: الرياض تشدد على حماية الحكومة والسلم الأهلي، والتنازل الأقصى الذي قدمته هو أن يحال ملف شهود الزور على المجلس العدلي ليقرر إذا كان هو المرجع الصالح للنظر فيه.أما سوريا فتنقل عن "حزب الله" أنه يتفق مع فكرة حماية السلم الأهلي لكنه يصر على ضرورة أن ترفض الحكومة القرار الإتهامي قبل صدوره و أن نقض المعاهدات الموقعة مع الأمم المتحدة وإعادة درسها في مجلس النواب لأنها موقعة من قبل حكومة الرئيس السنيورة الفاقدة الشرعية.

أمام هذه العقدة يشير مسوقو هذا السيناريو أن كلمة الفصل في يد سوريا، إذا كانت حشرتها الدولية كبيرة فإنها تضغط عندها على "حزب الله" لتليين شروطه، وإلا فإنها ستترك اللعبة مفتوحة من دون ضوابط.

في المقلب الآخر من الأزمة، يعول المقربون من خط رئيس الحكومة السياسي على الجهد الجدي الداخلي وعلى الحركة الديبلوماسية الدولية الضاغطة والتي ستبدأ طلائعها العملية مع وصول رئيس الوزراء التركي إلى بيروت منتصف الأسبوع المقبل، في وقت لفت المراقبين الموقف الأميركي المتكرر الداعم لسيادة لبنان ووحدته والذي صار شبه يومي وآخره كان اليوم لوزيرة الخارجية هيلاري كلنتون.



مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

المحكمة اتخذت وضعية التأهب، والاتفاق السعودي - السوري لها، واعدا بالترياق السياسي الذي لن يميت القرار الاتهامي، بل سيحتاط لآثاره الجانبية من خلال صيغة توضع نقاطها بالإجماع والتوافق اللبناني وبشراكة الرئيس سعد الحريري، وهي نقاط تكفل عزل مجلس الوزراء عن التشنج السياسي. أولى الإيجابيات لمست هاتفيا لدى اتصال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز معايدا ومطمئنا إلى صحته. وبحسب المصادر القريبة من القصر فإن سليمان تحدث إلى ملك كامل العافية صوتا ونضارة سياسية، إذ أكد له العاهل السعودي أن الاتفاق الثلاثي في بعبدا هو صيغة حقيقية ونهائية ونافذة، وأن المملكة سائرة نحو الاتفاق الكامل.

وفي انتظار تبيان تفاصيل هذا الاتفاق وصيغه، فإن مجلس الوزراء سيبقى شاغرا من جلساته، والحوار مؤجلا منعا للاحتكاك السياسي الذي لن يساعد في ولادة الحل الشامل. وفهم من غير مصدر أن هذا الاتفاق سيتجاوز الاستهلاك السياسي لقضية شهود الزور، وسيقفز على القرار الظني ليدخل في صلب المحكمة وعملها، وما إذا كانت تتمتع بصدقية أو فقدت صدقيتها، على ما قال سابقا رئيس الجمهورية، والأهم منع تحويل المحكمة إلى أداة تفجيرية.

تلك هي عناوين الصيغة، أما كيف سيجري صوغها فالأمور مرهونة بعبد عزيزها. الرسول السعودي المرجح أن يقوم بزيارة لدمشق لكنه لم يفعل بعد، إذ التقاه الحجيج اللبنانيون في منى على ضفاف أداء مناسك الحج. ومن العائدين من مكة علم أن فريق المعارضة لم يبلغ بعد بأي صيغة يجري تداولها إعلاميا ومنسقة سعوديا وسوريا، لكن هذا لا يعني أن الأفكار غير موجودة وأن المساعي قد تراجعت.

وفي حديث إلى "الجديد" قال النائب علي حسن خليل إن هناك عملا جادا على الحلول لكنه لم يبلغ مرحلة الصيغ بعد، وفيما رفض خليل المراهنة على لعبة الوقت، أعطى النائب عقاب صقر مهلة أسبوعين لبلورة الحل. أما خليل "حزب الله" فقد رأى بعد لقائه النائب ميشال عون أن لبنان ذاهب إلى المجهول، في حال عدم نجاح المسعى السعودي - السوري الذي يسابق الضغوط الأميركية على المحكمة الدولية.

وعن هذه الضغوط فإن جديدها هو وضعية الاستلحاق التي يمارسها الطرف الأميركي للدخول شريكا في الحل، فهو أجرى اتصالاته بالأطراف المعنية حتى لا يبقى خارج التسوية، وليؤكد لحلفائه أنه جزء من الاتفاق تماما كما فعل في العراق، وهذا ما يدفع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى تذكيرنا صباحا ومساء بأنها ملتزمة حيال لبنان المستقل والسيد والموحد. وكادت كلينتون تصاب بعدوى كوندوليزا رايس التي كانت لا تنام ولا تصحو إلا بعدما يتأكد لها أنها أو الرئيس جورج بوش قد أصدرت بيانا يدعم حكومة السنيورة، وفي العراق الأميركي فإن كثرة الدعم فيها علامات على بدء التخلي.

No comments:

Post a Comment