Sunday, April 18, 2010

أبو فاعور: لجان في راشيا لتعميم التوافق

أمل الوزير وائل أبو فاعور أن ترتكز العملية الانتخابية البلدية المقبلة «على نية التوافق الإنمائي والديموقراطي، لا أن تكون مساحة لعرض العضلات السياسية». فيما
شدد النائب أنطوان سعد على أن «اللقاء الديموقراطي» معنيّ بالتوافق وبالوصول إلى مجالس بلدية واختيارية كفوءة قادرة على تلبية حاجات القرى.
جاء كلام أبو فاعور وسعد خلال لقاء إعلامي، في مركز وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي في ضهر الأحمر في راشيا، في حضور وكيل الداخلية
نواف التقي.
ورأى أبو فاعور «أن الاستحقاق الانتخابي يجب أن يكون إنمائياً بالدرجة الأولى، خصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من البلديات منحلة، وبالتالي إذا كان هناك مشروع
من الحكومة على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي فهذا لا يمكن أن يقوم من دون سلطات محلية تواكب الحكومة وتساعدها».
ودعا أبو فاعور أهالي المنطقة، باسم «التقدمي»، وباسم «اللقاء الديموقراطي»، إلى «أوسع عملية توافق في القرى والبلدات»، معلناً أن «الحزب شكّل لجاناً لتعميم
فكرة التوافق ومعالجة كل النزاعات الانتخابية، والوصول إلى مجالس بلدية توافقية في كل القرى». وقال «لا نريد رئيس بلديةٍ لراشيا تابعاً للحزب أو محسوباً عليه،
بل نريد رئيس بلدية لراشيا يحمل همها ويمثل أهلها»، مشدداً على ضرورة «حفظ التنوع في البلدات المختلطة، ولو اقتضى الأمر القيام بتنازلات».
من جهته، أكد النائب سعد على «أهمية التوافق في قرى راشيا والبقاع الغربي»، مشدداً على «أن يكون التنافس في البلدات التي لن تتوافق، ديموقراطياً وسلمياً»، داعياً
إلى «وصول أصحاب الكفاءة والنزاهة إلى المجالس البلدية».
جريدة السفير

No comments:

Post a Comment