Sunday, September 11, 2011

الضاهر: البطريرك والمفتي خائفان من إرهاب النظام السوريمكاري: الراعي انقلب على بكركي ولم يعد مظلة للمسيحيين
صدرت في اليومين الماضيين عن قوى "14 آذار" انتقادات شديدة للتصريحات الأخيرة للبطريرك بشارة الراعي والتي تناولت النظام السوري وسلاح "حزب الله". فرأى نائب
رئيس مجلس النواب فريد مكاري في حديث إذاعي أن "المواقف التي أطلقها الراعي فيها انقلاب موصوف على مسيرة بكركي التاريخية وانقلاب آخر على موقف مجلس المطارنة
الموارنة" سائلاً: "كيف يتسامح مع وجود دويلات مسلحة وسلاح خارج الشرعية؟". واعتبر مكاري أن "الراعي فقد دوره كمظلة مسيحية بعدما استعدى بمواقفه 70 في المئة
من المسيحيين". واعتبر الرئيس فؤاد السنيورة، في حديث لإذاعة الشرق، أن "ما يجري في سوريا، ليس خارج سياق ما يجري في العالم العربي وهو انتفاضة"، قائلا انه
يحترم رأي البطريرك بشارة الراعي "ولكن ممكن ألا نشاركه إياه إلى هذه الدرجة وحتماً سيكون هناك لقاءات معه واتصالات واعتقد ان هذا الامر يجب ان يعالج بقدر كبير
من الحكمة والروية". من جهته، اعتبر النائب بطرس حرب في حديث اذاعي انه "في الدين يعرف البطريرك أكثر منا، لكن في السياسة نحن نعرف أكثر من البطريرك"، معتبرا
أنه قد "يكون وراء موقف البطريرك الخوف على الأقليات" مضيفاً "أن المفاجأة الكبرى في كلام الراعي كانت موقفه من مسألة السلاح". من جهته، سأل النائب انطوان زهرا
في احتفال للقوات اللبنانية في القليعات: "كيف نكون مسيحيين اذا تساهلنا في قمع الشعوب الاخرى وانتهاك كرامة الانسان وحقه في الحياة بحرية". وقال النائب سيرج
طورسركيسيان في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال" ان الراعي أراد من خلال مواقفه المتعلقة بالسلاح في لبنان والاوضاع في سوريا الخروج من سياسة الماضي والانفصال
عن السياسة البطريركية الماضية". واشار عضو كتلة "لبنان أولا" النائب خالد ضاهر خلال لقاء لتيار المستقبل في قاعة الرابية في قبعيت، انه "في أدبيات الكنيسة
عدم الوقوف مع الظالم ومع القاتل والمجرم، فالسيد المسيح قد قاتل الظلم في الهيكل، وموقف البطريرك والموقف الجزئي لدى المفتي، يأتيان تحت الضغوط وخوفا من إرهاب
النظام السوري". واعلن مستشار الرئيس الحريري وزير المال السابق محمد شطح في حديث تلفزيوني اننا نختلف مع الراعي في نظرته إلى ما يجري في سوريا وكلامه على سلاح
"حزب الله". معلنا ان "الشعب السوري والسنّة في لبنان لا يرغبون في ولادة نظام سوري جديد خاص بهم يقوم على العداء مع المسيحيين والشيعة في لبنان". ورأى نائب
رئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق مصباح الاحدب في لقاء في كامد اللوز ان "قراءة الراعي مغلوطة لما يجري في سوريا، ولما يمكن ان يجري في لبنان، وهي
مجحفة وظالمة لشعب لبنان بمسيحييه ومسلميه، ولشعب سوريا بكل طوائفه، حتى انها لا تنتمي إلى منظومة الثقافة المسيحية والفكر المسيحي في الانحياز دون تردد للحرية
وحقوق الانسان ونبذ العنف الاعمى الذي تواجهه الانتفاضة السورية". واستغربت الهيئة الإدارية لاتحاد الحقوقيين المسلمين بعد اجتماعها الدوري في طرابلس تصريحات
الراعي سائلة "ما هو تفسير المحبة لديه وهل الشراكة تتمثل في المشاركة بسفك دماء الأبرياء؟".

No comments:

Post a Comment