أشاد بموقف الراعي من سوريا مؤكداً أن نظامها لن يسقطعون: أقرباء سليمان يخربون العلاقة ولا تحالف مع جنبلاط
انتقد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، خلال مقابلة مع برنامج «كلام الناس» على شاشة الـ«ل.بي.سي» امس، وزير الداخلية مروان شربل، مشيرا
الى ان الاخير يرتكب خطأ اذا كان يجهل قانون الامن الداخلي الذي يضع الامن الداخلي تحت وصاية وزارة الداخلية، وقال ان شربل «إما إنه يجهل تصريح رئيس قوى الامن
الداخلي أشرف ريفي عن كونه وزير وصاية وإما هو مثله».
وأضاف ان مدعي عام التمييز سعيد ميرزا ورئيس فرع المعلومات وسام الحسن وريفي «عليهم دعاوى من 4 ضباط وشعبة المعلومات ليست قانونية ومن يسكت عن المخالفة يرتكب
جريمة خصوصاً إذا كان في مركز المسؤولية. ومن يرد حماية عبد المنعم يوسف وسهيل البوجي يكن فوق القانون».
وفي موضوع الكهرباء قال إن خطتها أقرت في الحكومة «بالشروط الأساسية ولم تتغير عند إقرارها، والتعديلات لا تمس آلية التنفيذ»، مشيراً الى أن «التوزيع المالي
توزع على 4 سنوات وعدا ذلك كان واردا في المشروع الذي قدمناه».
وتابع «لدينا مشاريع عديدة وكل شيء سيطرح في وقته وكل ما تكلمنا عنه في ما يتعلق بالإصلاح سنقوم به والتحقيقات بملف وزارة المال لا تزال مستمرة»، وقال انه بعد
الكهرباء «سنخوض معركة موازنة إنشاء السدود المائية»، مؤكدا «اننا شركاء أساسيون في القرار ولدينا كتلة وازنة والهدف إنارة لبنان بعد عقود من الظلمة».
وحول الموضوع السوري أشاد عون بموقف البطريرك الماروني بشارة الراعي وقال انه «جديد ويتأقلم مع الأجواء السياسية الواقعية ومع نظرة استراتيجية معينة للشرق»،
مشددا على ان النظام في سوريا لن يسقط وسيكمل الاصلاحات، مشيرا الى ان «البديل عن النظام الحالي في سوريا سيكون «الاخوان المسلمين» الذين يؤمنون بأن الديموقراطية
هي ضد الشريعة».
وحول المحكمة الدولية أكد عون انه «بعد 30 آذار 2007 لا أرى أن هناك محكمة شرعية»، وقال إنه يؤيد المحكمة عندما تمر عبر الدستور وأن يتم التصويت عليها في مجلس
النواب «وأنا أحترم المادة 52 من الدستور اللبناني».
وقال عون ردا على سؤال حول علاقته برئيس الجمهورية ميشال سليمان، بأنها «جيدة ولكن له جماعة على الارض يخربون دائما الوضع»، مشيرا الى أن أقرباءه جعلوا الكازينو
مكتبا انتخابيا. اما عن العلاقة بالنائب وليد جنبلاط فأعلن عون انه طالما موقف جنبلاط على هذا المنوال فلا تحالف انتخابيا معه، مشيرا الى أن الاخير ينعي هذا
الموضوع.