Monday, September 12, 2011

شكر وسعد ووهاب وصباغ والنابلسي ولحود يشيدونالحـص: مواقـف الراعـي تاريخيـة
استمرت أمس التصريحات المنوّهة بكلام البطريرك بشارة الراعي الذي اطلقه من فرنسا وكرره من بيروت، وكان ابرزها للرئيس سليم الحص الذي استغرب باسم «منبر الوحدة
الوطنية» ان «تلقى مواقف الراعي اعتراضاً من بعض اللبنانيين الذين لا يرون الحقيقة إلا بمنظارهم الضيق». وأضاف: «نحن نرى أن تلك المواقف كانت تاريخية من حيث
أنها عبرت عن نظرة وطنية موضوعية جامعة تصب في مصلحة قضايا لبنان والعرب، واعتراض البعض على ما جاء على لسانه إنما هو شاهد على الجرأة التي تميزت بها تلك المواقف».
واعتبر النائب قاسم هاشم ان مواقف قوى 14 آذار تتقاطع مع الموقف الاميركي في انتقاد تصريحات الراعي.
ورأى الأمين القطري لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» فايز شكر في بيان، أن مواقف الراعي جاءت «تعبيرا عن إرادة اللبنانيين والعرب في اللحظة التاريخية»، مشيرا
الى أن «قوى 14 آذار هي أداة لخدمة المشاريع التخريبية التي تستهدف امن واستقرار سوريا ولبنان».
كما استهجن رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد «الحملة الإعلامية الشعواء التي شنتها قيادات قوى 14 آذار» على الراعي، معتبرا ان ما صرح به الاخير يعبر
عن المصالح الوطنية اللبنانية.
ورأى أمين الهيئة القيادية في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن مواقف الراعي «تدل على مدى استيعابه الجيواستراتيجي لما يحدث في سوريا».
ووصف رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهاب في ندوة أقيمت في الدوير في ريف دمشق مواقف الراعي بـ«الوطنية والقومية».
ورد النائب السابق اميل اميل لحود على «النصيحة» التي وجهها النائب دوري شمعون للبطريرك بـ«أكل الزعتر» لتنشيط ذاكرته بالقول: «نخجل من صدور مثل هذا الكلام
عن نائب ماروني، وكنا نود أن ننصح شمعون باعتماد وسيلة لتنشيط ذاكرته، عله يتذكر من قتل شقيقه وعائلته، إلا أننا فقدنا الأمل بذلك».
وأشار العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار الى أن مواقف الراعي تنم عن فهم عميق لمجمل الظروف والوقائع والأحداث
التي يمر بها لبنان.
واعتبر د. سمير صباغ أن موقف الراعي تاريخي، منتقداً حملة قوى 14 آذار التي تريد الابتعاد عن ثوابت لبنان ودعاها لاعتماد نظرة موضوعية بعيدة المدى.
ونوه رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين بمواقف الراعي الاخيرة، واصفا اياها «بالتاريخية وتصب في مصلحة لبنان».
ومن المنوهين بمواقف الراعي الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» فيصل الداوود والنائب السابق عدنان عرقجي واللجان الأهلية في طرابلس ورئيس «الحركة
الشعبية اللبنانية» مصطفى علي حسين وهيئة التنسيق في لقاء الأحزاب.

No comments:

Post a Comment