Saturday, September 3, 2011

عون: متمسكون بنهجنا ولن نقبل بديلاً
قد ندعو الى مواقف سلبية ولا يجوز أن نستسلم

أعلن رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب  ميشال عون "أننا  اليوم أمام مفترق طرق مهم جدا، وفي الأسبوع المقبل تستطيع الحكومة أن تحدد أي طريق تريد أن تختار.
نحن متمسكون بنهجنا الإصلاحي في المال والقضاء والأمن وفي كل مرافق الحياة ، ولذلك لن نقبل بأي بديل، كما أننا نعول على أنكم ستجهدون إلى جانبنا في هذه المرحلة،
وقد ندعو إلى مواقف سلبية لأنه لا يجوز أن نصل إلى هذه المرحلة ونستسلم، وعليكم أن تلبوا النداء".
وقال في العشاء السنوي لهيئة قضاء المتن في "التيار الوطني الحر": "(...) نحن نعيش مرحلة صعبة اليوم، لأن الانعكاسات على بعض اللبنانيين سيئة وتغذي آمالا غير
صحيحة، إذ ينتظرون نتائج الحرب كي يعملوا. ولذلك، نرى يوما بعد يوم عرقلة لعملنا الإصلاحي، إذ يصطدم بأشخاص يمكننا أن نقول عن معظمهم، إنهم جهلة أو متجاهلون
أو كيديون أو مضللون(...) وتصوروا هذه الكيدية التي تتجسد اليوم في ما يسمونه "تيار المستقبل" ومن يدور في فلكه. وهم الذين وافقوا على خطة تطوير الكهرباء في
لبنان، الخطة التي تراجعوا عنها الآن نكاية وليس مصلحة (...)
إنطلاقاً مما يحصل داخل الحكومة، هناك إيحاءات إعلامية أننا نريد أن نأخذ أموال الدولة لنضعها في جيوبنا. نحن في التيار نقول دائماً إنه يحق لنا أن نمشي أعلى
من مستوى الأرض، لأن ضميرنا ليس مثقلاً بالدماء، ولا فكرنا مثقل بالعمالة، ولا جيوبنا مثقلة بالعمولة. لا عمولة ولا عمالة ولا دم على ضميرنا".
وأضاف: "نحن في انتظار السابع من أيلول، يوم اجتماع مجلس الوزراء الذي نضع أمامه خطة لتطوير الكهرباء في لبنان، هذه الخطة التي لا تشوبها أي شائبة تقنية، أقول
ذلك، لأنهم يتكلمون على نقص تقني في الخطة ولكن ما من أحد منهم حدد ماهية هذا النقص. يتكلمون على الثغر، ولكن ما من أحد منهم يطلعنا على مكان الثغرة، لأن وراء
الأكمة ما وراءها، وما أدراكم ما وراءها من مصالح فردية وجماعية للناس الذين ابتزوا الشعب اللبناني؟
كل هؤلاء كانوا عبارة عن "غيلان" تأكل خيراتكم وخيرات أولادكم المستقبلية، ولا يجوز أن يستمر هذا الأمر. هناك فضائح كبيرة في وزارة المال وسبق لنا أن تحدثنا
عنها، وهناك ملفات وصلت إلى النيابة العامة، وهنا يأتي دوركم ودور المؤسسات المدنية، ويأتي أيضا دور المفكرين، إن وجدوا. طالبوا القضاء بالتحرك. لا يجوز أن
تكون النيابات العامة ميتة أو متآمرة في بلد مثل لبنان".

No comments:

Post a Comment