Tuesday, September 20, 2011

«لا إنجاز في قتل «المعلومات» المطلوبين»عون: من يراقب صندوق المهجرين
ومجلس الجنوب؟
سأل رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» العماد ميشال عون عن الانجاز في قتل فرع المعلومات مطلوبين على خلفية خطف الاستونيين، وقال إن «الانجاز هو في ان يوقفهم ويخبرنا
اين هي الشبكة، لا أن يخفي آثار الجريمة».
وانتقد في مؤتمر صحافي بعد اجتماع التكتل أمس، تعاطي المعارضة مع موضوع الكهرباء في المجلس النيابي، مشيرا الى «إسفاف بالحديث وتطاول على الآداب». وقال: «عندما
نتهم أحدا بالمال نقدم الوثائق... هذه المرة تخطوا كل شيء في مجلس النواب مستفيدين من الحصانة، وليس أرذل من الولد السيء اذا تمتع بالحصانة».
وأكد أنه «لا يوجد مشروع بمستوى مشروع الكهرباء المقدم الى المجلس. والمشاريع التي نفذها مجلس الانماء والاعمار لم تخضع مرة الى المراقبة المسبقة ولا اللاحقة».
وسأل: صندوق المهجرين، كيف صرفت امواله وكيف اعطيت التعليمات؟ اسمها وزارة المهجرين ووزعت اموالها على كل الناس الا المهجرين. مجلس الجنوب من يراقبه؟». وتابع:
«خطة الكهرباء تخضع للمراقبة الكاملة، اولا من وزارة المال لوجود مراقب عقد النفقات، ثم من ادارة المناقصات وفقا لدفتر الشروط، ثم ديوان المحاسبة، وفوق الكل
الحكومة، وفوق هذا كله مجلس النواب».
واعلن رفضه أن «تمس صلاحيات الوزير بشعرة. وقال: «نحن خارج التنظيم المافياوي اذا كان موجودا، واذا حاول الالتفاف علينا عندنا سكاكين تقطع ارجل الاخطبوط...
هذا المشروع انمائي ليس خاضعا للتسوية».
واشار الى وجود «مسارات تخريبية لتفشيل الدولة والمسار التخريبي هو ما تقوم به اليوم كتلة «المستقبل»».
واوضح حول حادثة النائب سامر سعادة أن «مشكلته مع اهالي فاريا وهو ولد يتطاول كما الباقون».
وقال عون حول ما يتناقله السفراء ان الرئيس السوري بشار الاسد انتهى: «انا كمراقب لا اجد من ينهي له حكمه... كل من يستمع اليوم الى من تحدث الى الاميركيين والفرنسيين
يقول ان الاسد انتهى. اخشى ما أخشاه ان يرحل المطالبون برحيله ويبقى هو».
وعن مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، قال: «عندما يكون الشخص في مركز المسؤولية لا يمكنه ان يرضي الجميع، وعليه ان يختار الموقف الخلاصي لرعيته».

No comments:

Post a Comment